أكد الشيخ محمد عبد الظاهر وكيل مديرية أوقاف القاهرة، أن مصر مرت بعام نزفت فيه دماء وتحجر أناس بآرائهم وحدثت حالة انقسام إلى أن جاءت رياح الوحدة ونسائم الاتفاق التى هبت على مصر، مستغربا أن يكون معنا سنة النبى ولا نتوحد وصح فينا مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض، متوقعاً أن يكون العام القادم عام الوحدة على منهج صحيح هو منهج القرآن والنبى.
وأضاف عبد الظاهر، من أعلى منبر الجامع الأزهر، أننا بيدنا سنة النبى التى تمسك بها الرعيل الأول الذى لم ينحرف على هوى شخصى، داعياً أن يكون العام الهجرى الجديد هو عام وحدة، كما توحدت أوروبا باليورو ولم يتوحد حتى الآن العرب والمسلمون الذين أخرجوا دعوات المناهضة والتمزيق والاختلاف برغم أن الله أمر بالوحدة.
وأشار عبد الظاهر إلى أن العرب أصحاب لسان ودين وشكل ومبادئ واحدة ومع ذلك فهى أمة متمزقة فى الوقت الذى اجتمعت فيه أوروبا على يد واحدة، مشيراً إلى أن مبادئ الإسلام وأركانه تدعو إلى الوحدة ونحن تفرقنا، متسائلا متى يتعلم المسلمون الوحدة.
وطالب عبد الظاهرة، المقريين بدعم عوامل الاستقرار فى مصر التى تقف على التوحيد الذى يجمعنا، الكل يعمل للكل الفرد يعمل للجماعة والجماعة تعمل للفرد والكل يعمل للكل.
وشدد عبد الظاهر على ضرورة محاسبة من اعتدى على كنيسة الوراق التى يذكر فيها اسم الله وان يسن قانون يجرم الاعتداء على دور العبادة، مطالباً بأن يتم توقيع حد الحرابة على من يعتدى على دار عبادة لأن الإسلام ما فرق بين المسجد والكنيسة والمعبد فكلهم يذكر فيها اسم، مشيرا إلى أن الإسلام كفل لغير المسلمين كافة الحريات ومنها الحريات الإنسانية والثقافية والتعليمية، مؤكداً على أن أقباط مصر لهم فى القران حظ من العطف والحنان والخصوصية ونهى عن قتالهم بل أمر ببرهم والإقساط إليهم، مشيراً إلى أن أقباط لهم فى الإسلام حقوق ورحم إذا هربنا من احدها حصرنا الحق الآخر والدم المصرى كله حرام مقدما تعازيه لأقباط مصر، مؤكداً لمن تخفى وصنع حالة الرعب والإيذاء فإن الله يراه.
خطيب الأزهر يطالب بتطبيق حد الحرابة بشأن المعتدين على دور العبادة
الجمعة، 25 أكتوبر 2013 01:26 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابورامى الصعيدى
قاتلوا الفئة الباغية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صلاح
الله أكبر
ظهر الحق