قال خالد داود، المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ السابق، والمتحدث باسم حزب الدستور، إن محاولة الاغتيال التى تعرض لها كانت من عناصر الإخوان المسلمين، مضيفاً أن مشكلة الإخوان هى عدم قدرتهم على الاعتراف بالوضع الجديد فى مصر.
وأضاف داود، أثناء حديثه لبرنامج السادة المحترمون مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه تم استدعاؤه فى النيابة للتعرف على الشاب الذى شارك فى الاعتداء عليه، إلا أن ضميره لم يسمح له بأن يجزم بأنه الشاب الذى اعتدى عليه، لأن الرؤيا بالنسبة للتحقق منه كانت ضعيفة، موضحاً أن شاباً يدعى أحمد عبد الباسط هو الذى أنقذه من القتل.
وتابع داود: ليس معنى أننا تخلصنا من رئيس جاء عبر الصندوق أن نفقد الثقة فى الصندوق، وأنه يجب علينا أن نقدم إنجازات فى الفترة القادمة، والتى طالبت بها ثورة يناير ونتعامل مع الإخوان بالقانون، لأنه من الضرورى أن يشهد الشعب المصرى إنجازات حقيقية، لافتاً النظر إلى أن عدداً من وزراء حكومة الببلاوى كانوا أعضاءً وقيادات فى جبهة الإنقاذ، إلا أننا لا نرى فى حكومة الببلاوى فكراً ثورياً يتعلق بالإدارة.