حيث التقى محافظ مطروح السفراء الفرنسى والبريطانى والكندى والألمانى بفندق العلمين بالساحل الشمالى وتناول اللقاء عددا من المجالات، أهمها التأكيد على الاستقرار الأمنى وأهمية فتح مجالات للتنمية والاستثمار بمطروح، وأكد المحافظ خلال اللقاءات على تمتع كافة أنحاء محافظة مطروح بالاستقرار الأمنى واستعداد المحافظة ومنشآتها السياحية لاستقبال أى وفود سياحية أجنبية إليها، بالإضافة لوجود العديد من المقومات والإمكانيات سواء السياحية أو الزراعية أو البيئية وغيرها بما يشجع على جلب مزيد من فرص الاستثمار، وكذلك التأكيد على السيطرة الأمنية على الحدود المصرية الليبية بالتعاون بين الجانبين المصرى والليبى، فى هذا الشأن.
كما تناول اللقاء الإشارة إلى بعض أحداث معركة العلمين بين دول المحور ودول الحلفاء وتاريخ المعركة فى عام 1942، والتى دارت رحاها على أرض العلمين وراح ضحيتها عدد كبير من الجنود من الجانبين،
وأكد السفراء الأجانب وممثلو الدول المشاركين فى الاحتفالية على ترحيبهم بحضور اللواء بدر طنطاوى الغندور محافظ مطروح لهذه الاحتفالات ممثلا عن جمهورية مصر العربية واستعدادهم لزيارة المحافظة للوقوف على أوجه الاستثمار المختلفة والتنمية بها.
وأكد المحافظ على ترحيبه بجميع أنواع الاستثمار الجاد بمطروح من خلال التعاون مع كافة المستثمرين من الدول، مع تقديم المحافظة كافة التسهيلات اللازمة لإقامة المشروعات الجادة.
وأشار المحافظ إلى أنه جار حاليا تطهير وإزالة الألغام التى خلفتها الحرب العالمية الثانية بمنطقة العلمين وفق خطة أعدتها القوات المسلحة المصرية للتخلص من الألغام بالساحل الشمالى الغربى حتى عام 2017 لاستغلال المنطقة وتنميتها بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة.



