دانت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة باغتيال مصور صحفى عراقى فى شمال العراق أمس الخميس، داعية الحكومة فى بغداد إلى ضمان امن الصحفيين وحرية تحركهم خلال تأديتهم لعملهم.
وأوضحت الوزارة فى بيان اليوم، "نطالب السلطات العراقية بالقيام بكل ما يلزم من أجل كشف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة واتخاذ كافة الإجراءات لضمان حرية الصحفيين وأمنهم خلال تأديتهم لعملهم".
وتابعت "هذه ثالث عملية اغتيال لصحافى فى الموصل منذ بداية الشهر الحالي"، مشددة على "تضامن" فرنسا مع الصحفيين العاملين فى العراق وفى أماكن أخرى.
واغتال مسلحون مجهولون الخميس مصورا صحافيا يعمل لقناة "الموصلية" الفضائية يدعى بشار عبد القادر نجم أمام منزله فى منطقة النبى شيت غربى الموصل (350 كلم شمال بغداد).
ووقع هذا الهجوم بعدما قتل مسلحون مجهولون فى الخامس من أكتوبر الحالى صحافيين عراقيين اثنين يعملان لصالح قناة "الشرقية" إثناء تأديتهما عملهما الصحفى فى المدينة القديمة فى الموصل أيضا.
وقد دانت الحكومة العراقية على لسان على الموسوى، مستشار رئيس الوزراء نورى المالكى، بشدة اغتيال الصحافى بشار عبد القادر نجم، داعية القوات الأمنية إلى "القبض وبأسرع وقت ممكن على الفاعلين".
وتقول منظمة "مراسلون بلا حدود"، إن "العديد من الصحافيين العراقيين يتعرضون يوميا للتهديدات، ومحاولات القتل، والاعتداءات، والمعاناة من اجل الحصول على تراخيص، والمنع من الدخول، ومصادرة أدوات عملهم".
وتوضح أن الصحافيين فى العراق الذى يشهد إعمال عنف متواصلة منذ 2003، قتل فيها العديد من الصحافيين "يعيشون فى مناخ شديد التوتر، تتفاقم فيه الضغوط السياسية والطائفية".
الرئيس الفرنسى فرانسو هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة