قالت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، إنها صادرت مكونات مسدس من البلاستيك صنع باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد وتختبر إذا ما كان المسدس يمكن استخدامه كسلاح.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى، إن ضباطا عثروا على خزانة ومقداح بلاستيك تم تصنيعهما بطابعة ثلاثية الأبعاد، فى مداهمة لأفراد عصابة.
ويفحص إخصائيو البحث الجنائى الأجزاء ليروا إذا ما كان يمكن أن يعمل المسدس.
وقالت الشرطة إنه إذا كان المسدس يعمل فإنها ستكون أول عملية مصادرة من نوعها فى بريطانيا.
وفى وقت مبكر هذا العام قالت شركة فى تكساس إنه أجرت اختبارا بنجاح لإطلاق النار من مسدس أنتج بطابعة ثلاثية الإبعاد، ونشرت صورا للنموذج الأول للمسدس على الإنترنت.
ومثل هذه الطابعات يمكن إلحاقها بجهاز كمبيوتر منزلى لإنتاج أشياء ملموسة، باستخدام طبقات من البلاستيك عال الكثافة.
وينتاب السلطات القلق من أن تمكن التكنولوجيا أى شخص من إنتاج مسدسات يمكن أن تمر دون أن تكتشفها أجهزة اكتشاف المعدن.
وقال ضابط التحقيق كريس موسوب، من وحدة مكافحة الجريمة المنظمة "قد يصبح هذا هو الجيل التالى من الأسلحة النارية وهناك حاجة للكثير من العمل لفهم التكنولوجيا، وفحص نطاق المشكلة".
وقالت الشرطة إن رجلا يجرى استجوابه فيما يتعلق بالاشتباه فى ضلوعه فى صناعة البارود.
الشرطة البريطانية تصادر مسدسا بلاستيكيا مصنوعا بطابعة ثلاثية الأبعاد
الجمعة، 25 أكتوبر 2013 04:49 م