الأمير تشارلز ينفى أنه يعتبر منصب الملك كـ" السجن "

نفى متحدث باسم الأمير تشارلز البريطانى اليوم الجمعة ما جاء فى تقرير صحفى، بأن الأمير يرى منصب الملك بأنه " سجن ".

ونقلت لمحة شخصية نشرتها مجلة تايم، حاورت فيها الصحفية كاثرين ماير الأمير، عن عضو بالعائلة الملكية القول، إن تشارلز يشير إلى أنه يشعر بالقلق من أنه لن يحقق طموحاته الخيرية قبل انسدال " ستار السجن ".

وقال المتحدث: "هذه ليست وجهة نظر أمير ويلز ويجب ألا تنسب إليه لأنه لم يقل هذا ".

وأضاف: "لقد دعم الأمير بإخلاص وعلى نحو كامل الملكة مكرسا حياته لذلك ولطالما سارت واجباته الرسمية، وعمله الخيرى بالتوازى ".

وأضافت ماير التى حاورت أكثر من 50 صديقا ورفيقا لتشارلز، أن العبارة المنقولة اقتطعت من السياق: "هذه الإشارة تعبير عن تضاؤل ضيق وقته".

وقالت لإذاعة (بى بى سى): "إنه لا يقول على الإطلاق أنه لا يريد أن يكون ملكا ولا يقل أى شخص ذلك فى عائلته الملكية ".

وكثيرا ما جرى تجسيد الأمير تشارلز فى وسائل الإعلام على أنه متلهف على تولى العرش من والدته الملكة إليزابيث /87 عاما/، التى سلمت له مؤخرا المزيد من واجباتها لنجلها الأكبر.

ولكن بعد حوارها معه، كتبت ماير أن تشارلز تسلم العمل الإضافى "بسرور" وأنه بعيدا عن كونه يريد التاج، فإنه " يشعر بالفعل بثقله والقلق بشأن تأثيره على العمل، الذى يقوم به منذ فترة طويلة ".

وتحدث تشارلز الذى يبلغ 65 عاما الشهر المقبل، عن الكثير من القضايا خلال مسيرته الطويلة وأهمها البيئة والهندسة المعمارية كما أسس أكثر من 25 مؤسسة خيرية.