ذكر مسئولون اليوم الجمعة، أن أستراليا طلبت من ماليزيا تقييد منح العراقيين والسوريين تأشيرات لدى وصولهم إلى أستراليا مثلما فعلت مع الإيرانيين.
وتهدف تلك الخطوة إلى الحد من تدفق طالبى اللجوء، والذين غالبا ما يساعدونهم مهربو البشر الذين يستخدمون ماليزيا نقطة عبور فى طريقهم من الشرق الأوسط إلى أستراليا.
وذكر وزير الهجرة الأسترالى سكوت موريسون، أن وزير الشئون الداخلية الماليزى أحمد زاهد " وعد بدراسة طلبنا لتمديد الترتيبات الخاصة بفرض قيود على التأشيرات، لتشمل العراقيين والسوريين مثلما يحدث الآن مع الإيرانيين" وذلك بعد اجتماعه مع زاهد فى كوالالمبور هذا الأسبوع.
وقال مسئول وزارى طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزارة الداخلية الماليزية "ستشكل مجموعة عمل خاصة لدراسة ذلك".
وذكر مسئول آخر طلب أيضا عدم الكشف عن هويته أن الوزارة وافقت على "تكثيف الجهود للحيلولة، دون أن تصبح ماليزيا نقطة عبور للاجئين وعصابات تهريب الأشخاص".
وأضاف أن الإجراءات ستشمل استخدام التكنولوجيا البيومترية (المتعلقة بالبيانات الخاصة بقزحية العين، وبصمات الأصابع وسمات الوجه).
وكانت ماليزيا قد حرمت فى يوليو الماضى الإيرانيين، من الحصول على تأشيرات لدى الوصول بعد أن ضغطت أستراليا لتطبيق تلك الخطوة.
وكان الإيرانيون فى السابق يتمكنون من شراء تأشيرة لمدة 30 يوما لدى وصولهم إلى ماليزيا، مثل معظم الجنسيات الأخرى.
أستراليا تطلب من ماليزيا تقييد منح تأشيرات الوصول للعراقيين والسوريين
الجمعة، 25 أكتوبر 2013 10:51 ص