قال الدكتور سعد الهلالى الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الإنسان الذى يضع قوانين بيده هى وضع بشر نضعه على ضوء فهمنا لآيات الله، ولا يصح أن نقول إن هذه القوانين إسلامية لقوله تعالى "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً"، فعلى من ينشئون بنكاً أو شركة أن لا يقولوا إسلامية والأدعى لهم أن يقولوا إننا وضعنا شروطها الفقهية من تفكيرنا وفهمنا القاصر لأنه يكون فهماً قاصراً على نطاق زمنى.
وأضاف الهلالى أثناء حديثه لبرنامج السادة المحترمون مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن الاتفاقات البشرية أُمرنا ديناً أن نلتزم بها، لقوله تعالى "وأوفوا بالعهد" و"أوفوا بالعقود"، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم "المسلمون عند شروطهم"، وأن كل النصوص فى الكتاب والسنة تثبت أن ما اتفقنا عليه يجب أن نلتزم به ونحترمه، وأن هذا ما يسمى دولة القانون أو دولة الاتفاقات.
وأوضح الهلالى، أن فهمنا للكتاب والسنة يعطينا الحرية فى وضع ما نراه من المصلحة، وأن الاتفاقات ما بين الناس وبعضهم هى شرع يجب أن نلتزم به، وأن يعترفوا بأنهم وضعوه ولكن بما لا يخالف شرع الله.
أستاذ بجامعة الأزهر: ديننا يلزمنا باحترام دولة القانون
الجمعة، 25 أكتوبر 2013 04:36 ص
جامعة الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة