هيومن رايس ووتش تراقب محاكمات جوانتاناموا الخاصة بأحداث 11 سبتمبر

الخميس، 24 أكتوبر 2013 12:21 ص
هيومن رايس ووتش تراقب محاكمات جوانتاناموا الخاصة بأحداث 11 سبتمبر صورة أرشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت هيومن رايس ووتش فى بيان لها أمس الأربعاء أنها ستراقب لاورا بيتر، باحثة أولى فى قسم مكافحة الإرهاب فى هيومن رايتس ووتش، جلسات الاستماع فى قضية خالد شيخ محمد والمدعى عليهم الأربعة الآخرين معه، التى تجرى فى خليج جوانتانامو، من موقع مخصص للمتابعة بقاعدة فورت ميد العسكرية فى ولاية ماريلاند؛ يواجه الرجال الخمسة اتهامات بارتكاب جرائم ذات صلة بهجمات 11 سبتمبر ،2001، وربما يواجهون عقوبة الإعدام حال إدانتهم.

تشمل الجلسات، المقرر انعقادها من 22 إلى 25 أكتوبر 2013، جلسات استماع حول 41 التماسا، من بين هذه الالتماسات، طلبات تقدم بها الدفاع للكشف عن المعلومات المتعلقة، بما وقع خلال الفترة التى قضاها المدعى عليهم رهن الاحتجاز السرى لدى الاستخبارات المركزية الأمريكية، وقام الإدعاء بتقديم كل المعلومات المطلوبة، بحجة أن الطلب كان مبالغا فيه. من المتوقع أيضا أن يكون هناك جدال حول التماس للحصول على معلومات، حول تعاون الحكومة الأمريكية فى صناعة فيلم "زيرو دارك ثيرتى" عام 2012، الذى يقدم رواية معالجة درامية لكيفية تعقب أسامة بن لادن وقتله. يقول الدفاع "إن الاتصالات بين صناع الفيلم والحكومة ذا صلة بشأن معاملة واحد من المدعى عليهم، وهو على عبد العزيز على، وقت أن كان رهن الاحتجاز السرى من قبل الاستخبارات المركزية".

احتجزت الاستخبارات المركزية خالد شيخ محمد، والمدعى عليهم الأربعة الأخرين رمزى بن الشيبة، وعلى عبد العزيز على، ومصطفى أحمد آدم الحوسوى، ووليد محمد صالح مبارك بن عطاش؛ من دون توجيه اتهام وبمعزل عن العالم الخارجى لعدة سنوات، قبل نقلهم إلى غوانتانامو فى سبتمبر 2006. تعرض خالد شيخ محمد 183 مرة إلى "الإيهام بالغرق" – وهو شكل من أشكال الإعدام الوهمى، الذى طالما اعتبرته الولايات المتحدة ضربا من ضروب التعذيب.

ستكون لاورا بيتر متاحة لإجراء مقابلات من فورت ميد، لكن لن يكون ممكنا التواصل معها خلال جلسات الاستماع؛ لأن أجهزة الاتصالات محظورة، سيكون البريد الإلكترونى أفضل شكل من أشكال الاتصال بها؛ ستكون أندريا براسو، الاستشارية والمناصرة الأولى لشئون مكافحة الإرهاب فى هيومن رايتس ووتش، متاحة كذلك للإدلاء بأى تعليق من واشنطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة