حضر، صباح اليوم الخميس، إلى سرايا نيابة الوراق المجندان المكلفان بحراسة كنيسة العذراء والملاك للإدلاء بأقوالهما، بعدما أمرت النيابة باستدعائهما عقب كشف التحقيقات تغيبهما عن حراسة الكنيسة وقت وقوع الهجوم الذى أسفر عن مقتل وإصابة 21 شخصاً.
وقال المجندان فى أقوالهما أمام المستشار ياسر عبد اللطيف، إنهما عقب اقتحام قسم شرطة الوراق بتاريخ 14 أغسطس الماضى تعرضا للضرب والاعتداء من قبل مسيرات الإخوان فقاما بترك الخدمة على الكنيسة لعدم حملهما أسلحة لاستخدامها أثناء حراستها.
وأضاف أحد المجندين، أن تعرضهما للخطر من قبل "المحظورة" دفعهما إلى ترك الخدمة أمام الكنيسة لحراستها، خشية بطش الإخوان بهم وإطلاق الرصاص عليهم، خاصة أنهم غير مسلحين، مشيراً إلى أنهما كانا يثبتان حضورهما ولا يتوجهان إلى الخدمة.
أمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة بصرفهما من سرايا النيابة وقررت استدعاء الضابط المسئول عن الخدمات الأمنية للكنائس لسؤاله لسماع أقواله.