قس أمريكى يؤكد أنه لقى معاملة حسنة فى إيران قبل ترحيله منها

وصل قس أمريكى إلى بلده، أمس الأربعاء، بعد ترحيله من إيران بسبب احتجاجه أمام سجن فى طهران، منددا بما اعتبره نظاما إسلاميا "يميل إلى الحرب".

لكن القس الإنجيلى ايدى رومانو أكد أنه لقى معاملة حسنة بعد توقيفه، الاثنين الماضى، واحتجازه أكثر من 24 ساعة فى العاصمة الإيرانية قبل ترحيله من البلاد.

وقال رومانو للصحفيين فى مطار لوس انجليس "أجريت معهم مناقشات طويلة جيدة. المحقق الأول تحدث بلغة انجليزية جيدة جدا. أجرينا مناقشة جدية". وأضاف "بالنسبة لى أمضينا وقتا رائعا معا".

ونفذ رومانو احتجاجه طوال خمس دقائق تقريبا، نقلت بالبث الحى قبل توقيفه، خارج سجن أيوين فى طهران، داعيا إلى الإفراج عن خمسة سجناء أكد أنهم معتقلو ضمير وإيمان، ومن بينهم قس إيرانى ومحام حقوقى معروف.

وأضاف للصحفيين، أنه كان مسافرا مع مجموعة سياحية لكنه انفصل عنها قبل ثلاثة أيام على انتهاء الجولة، وتوارى مدعيا أنه متشرد فى شوارع طهران، ليتمكن من الوصول إلى محيط السجن.

وأضاف رومانو، الذى يقيم بالقرب من لوس انجلوس: "أبدو بحالة رثة الآن لأننى أمضيت أربع ليال فى شوارع طهران كمشرد".

وأضاف أنه مثل أمام رجل دين، موضحا أن رجل الدين هذا "بدأ يضحك لأنه لم يصدق ما فعلته وهذا ما مهد لأجواء المناقشات التى تلت".

وأكد أن "بعض الأشخاص كانوا يحاولون العمل بقسوة لكنهم أحبونى.. لقيت معاملة جيدة من قبلهم ولم ألق فى أى وقت معاملة سيئة"، مشيدا بالرئيس الإيرانى حسن روحانى لجهوده فى الانفتاح على الغرب، وقال إن "روحانى يحاول إحلال مناخ جديد. هناك بارقة أمل فى الأجواء".