المسرح المدرسى يعلب دورًا كبيرًا ومهمًا، وله تأثير بالغ على الطلاب، ومع ذلك لا يوجد مسرح مدرسى فى كثير من المدارس، وأن وجد فى بعض المدارس فبلا اهتمام، ولا يدخل ضمن الأنشطة المدرسية إلا نادرًا، ويقتصر أحيانًا على بعض الإذاعات المتميزة، أو الاحتفالات والمناسبات التى تقيمها المدرسة.
إن المسرح المدرسى يعمل على كشف الإبداعات والمواهب وينميها، ويسمح للطلبة المبدعين والموهوبين من التعبير عن أفكارهم ويظهر أعمالهم الإبداعية، ويعطيهم مساحة من الحرية التى تحررهم من قيودهم كطلبة، ومن خلال المسرح يستطيعون طرح المواضيع والقضايا التى تهمهم بجرائه، التى قد ربما لا يستطيعون التحدث بها بطريقة مباشرة، أو كحوار بينهم كطلاب وبين المعلمين أو الإدارة المدرسية، ولكن يمكنهم عبر المسرح بطريقة مقنعة وسهلة وجذابة.
وأيضًا المسرح المدرسى يساعد ويشجع ويحفز الطلاب على التفكير والتساؤل والملاحظة، ويحبب للاجتهاد والمذاكرة والاستطلاع والمعرفة، وقد يكون حلا لبعض المشكلات الطلابية، كما يؤدى المسرح المدرسى النشاط والحيوية والبحث والاكتشاف.
نلاحظ اليوم أن المدارس وخاصة الأهلية تهتم كثيرًا بالألعاب وبعض الأنشطة، وهو شىء رائع ومحفز للطلاب، لكن أين الاهتمام بالمسرح المدرسى كما هو الاهتمام بمختلف الأنشطة؟ أن على المدارس إحياء المسرح المدرسى، الذى سيكشف العديد من الطاقات الإبداعية والمواهب المختلفة، كما على المدارس إيجاد مدرب مختص بالمسرح والفن بشكل عام، كما هو الحال فى إيجاد مدرب للرياضة وبقية الأنشطة.
طاهر الزهيرى يكتب: أين الاهتمام بالمسرح المدرسى؟
الخميس، 24 أكتوبر 2013 12:22 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة