علم "اليوم السابع" أن الوفد الذى ضم عددا من السياسيين المصريين الذين التقوا الرئيس السورى بشار الأسد، مطلع الشهر الجارى، سيكررون زيارتهم إلى دمشق آوخر ديسمبر القادم، ومن المتوقع أن يكون على قائمة زيارتهم لقاء جديد بالرئيس السورى، لبحث نتائج اللقاء الماضى الذى يهدف إلى الوساطة مع الأطراف السورية لحل الأزمة.
وقال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى وعضو لجنة الخمسين، أنه جارى الترتيب للمشاورات التى تم الاتفاق عليها فى لقاء الرئيس السورى بشار الأسد مع الجانب الناصرى السورى، للوصول إلى حل للأزمة.
وأكد سامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوفد الذى سيقوم بدور الوساطة، سيضم عددا كبيرا من الشخصيات السياسية المصرية، وأنه لم يتم حسم ما إن كانت المشاورات مع الجانب الناصرى السورى، ستجرى عن طريق الاتصالات الهاتفية أم أنه سيكون هناك زيارة لهم.
وأضاف سامى أنه نتائج هذه المشاورات سيتحدد عليها ما إن كان الوفد سيكرر زيارته للرئيس السورى بشار الأسد، أم لا، لافتا إلى أنه لا يمكن تكرر المشاهد دون وجود نتائج ملموسة فى الدور الذى تبناه الوفد فى الزيارة السابقة، مؤكد أنه فى حال الوصول إلى نتائج فعلية، فإن الوفد سيلتقى الأسد لبحث التطورات.
وحول هجوم البعض على الوفد الذى زار سوريا، والتقى بشار الأسد، شدد سامى على أن الزيارة كانت تهدف إلى الخروج من مشهد بيانات التنديد والإدانة لما يجرى فى سوريا، واتخاذ خطوة للأمام لحل الأزمة، لأهمية سوريا للمصريين والوطن العربى أجمع.
ومن جانبه أكد الدكتور جمال زهران منسق ليتجمع العربى الإسلامى لدعم خيار المقاومة فى القاهرة، أن التجمع سيقيم مؤتمرا عاما عن الفتنة المذهبية فى الوطن العربى أواخر ديسمبر القادم بمدينة دمشق بسوريا.
وأوضح زهران فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المكتب الرئيس للتجمع ببيروت هو من سيحدد، إن كان الوفود المشاركة فى المؤتمر ستلتقى بالرئيس السورى من عدمه.
كان وفد يضم عددا من السياسيين المصريين على رأسهم الدكتور جمال زهران والمهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، ومحمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، وممثلين لعدد من الأحزاب الأخرى منهم القيادى فى الحزب الناصرى صلاح دسوقى، قد التقى الرئيس السورى فى دمشق مطلع الشهر الجارى، وذلك للبحث عن وساطة جديدة فى المشهد السورى.
