كثر الحديث عن الرئيس القادم من يكون؟ مدنى أو عسكرى. . هكذا قالوا - ليبرالى أم إسلامى؟ هكذا قسموا أبناء الدين والوطن الواحد.
بلغوا غريب لتمييز فصيل على آخر لمجرد الاختلاف فى التفسير والفهم، اشتراكى أم رأسمالى؟ وهو نوع آخر من التقسيم قائم على الغنى والفقر وكأنه إذا أردنا اختيار نظام رأسمالى فعلينا اختيار رجل الأعمال أو من يساندة رجال الأعمال والمال والثروةـ وإن كان اشتراكى فعلينا أن نختار من يساندة فقراء الأمة ومعدميها ومن لا يمتلكون ثروة وإنما هم صانعى الثورة.
معركة وجدل ونقاش بين أبناء الأمه على اختلاف أيدلويجاتها وأفكارها ورؤيتها وثقافتها ولكل منهم وجهة نظر يجب النظر إليها باحترام دون تسفيه فهو حق شرعى نتاجه عقل منحه الله لنا لنفكر به، لا أن نسلمه لآخرين، ولكنها معركة بدأت مبكرة جدًا قبل ميعادها وأوانها والغريب دائمًا وهذه عادتنا ربما نسعى إلى القفز على النتائج دون معرفة المقدمات وعلى سبيل المثال (المخطوبان حديثا ويتشاجران على تسمية أول مولود لهم)، لا أنكر بأنى صاحب هوى مثلى كمثل المصريين لشخص أو رجل ولا يعنينى من أين يأتى يكفينى أنه من أبناء هذا الشعب الطيب يمتلك مقومات الرجولة والعلم والمكانة المجتمعية لن يقلقنى انتماءه السياسى أو الدينى، فقيرًا أم غنيًا، لكنه يعلم قيمة هذا البلد وشعبة العظيم ويعمل على راحته وتحقيق أحلام شعبه وحقه فى الحياة، لست أريده كهلا فتكون حكومته على شاكلته مجموعة من العواجيز، ولكنى أريدة فى عمر متوسط ليختار حكومة تخطط لأمة شبابية. يكون قويًا فيختار جهازة من أقوياء.
أريد رئيسًا يتضمن برنامجه المواطنه وإعلاء القانون والمساواة، أن يحافظ على الدستور وألا يلجأ إلى ترزية القوانين لخدمة مصالحه أو مصالح بطانته الخاصة أريد منه أن يصارح شعبه بأنه لن يوعدهم بسيارة مرسيدس وحمام سباحة داخل مساكنهم عقب نجاحه، ولن يكون هناك تغيير مفاجئ يتوقعونه سوى احترامهم لأنفسهم وإحساسهم بآدميتهم كمواطنين لا توجد تفرقه بينهم لأى سبب من الأسباب بل وأيضا ينبههم بأنهم عليهم أن ينتظروا سنوات تنفيذ خطته الاقتصادية دون وعود كاذبة وعهود زائفة، عليه أن يصارحهم إن أرادوا حياة أفضل فلن يكون هذا من جانب الحكومة بل عليه أن يكون صادقًا مع شعبه مكاشفة ومصارحًا بأن الشعب وسواعدهم هى التى سوف تحقق ما يصبون إليه من تقدم فى الحياة والحصول على الأفضل وتحقيق نمو اقتصادى يرتقى بالمواطن إلى مرتبة أعلى إلا من خلال سواعد أبناء هذا الوطن عملا ومشقة وجهد وعرق وتضحية وتحمل صعاب المرحله القادمة، ونحن عرفنا الصير وخبرناه وتعاملنا معه وتعامل معنا، لذلك فهناك عشرة طال أمدها وسوف يأتى يومًا ليفترق الصبر عنا ونخلعه نحن من حياتنا ولن يكون ذلك إلا بالعمل شريطة أن يكون هذا ما يوعد به الرئيس الجديد فهذا ما أريده فى رئيسى الجديد.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة