روسيا تُحمّل الإرهابيين مسئولية تصعيد النزاع المسلح فى سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية فى بيان لها، اليوم، أن موسكو تُحمّل الإرهابيين مسئولية تصعيد النزاع المسلح فى سوريا.

وأضافت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، أنه جاء فى البيان "نضطر للتأكيد أن شدة النزاع المسلح فى سوريا تتزايد وما تسبب فى ذلك إلى حد كبير، هو تنامى نشاط الإرهابيين والقوى التى تحاول تأجيج التوتر القومى والطائفى، والتى تلجأ إلى كل الوسائل لتحقيق ذلك".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه "فى هذه الظروف تقع مسئولية خاصة على عاتق البعثات الإنسانية التابعة للهلال الأحمر السورى والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة فى البلاد".

وأوضحت أن هناك حاجة كبيرة إلى عمل تلك الجهات الذى يهدف إلى تقديم مساعدات واقعية للسكان السوريين، مؤكدة أن هذا العمل يجرى مع مراعاة سيادة سوريا.

وأكدت الخارجية، أن روسيا كانت ولا تزال تتعاون مع هذه المنظمات الإنسانية، من أجل إنقاذ الناس، والتأكيد على القيم الإنسانية العليا وتمت الإشارة فى البيان إلى أن "فاليرى آموس" نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية أعربت فى وقت سابق عن قلقها من الوضع فى منطقة المعضمية فى ريف دمشق، حيث لا تزال أعداد من المدنيين تعانى من الحصار.

وأكدت الخارجية الروسية، أنها تشاطر آموس قلقها، وتدعو السلطات السورية إلى مواصلة عملية إجلاء السكان من المعضمية، وتأمل بألا يعرقل المسلحون هذه المهمة.

وأشارت بهذا الخصوص إلى أن مقاتلى المعارضة أحبطوا إحدى مراحل عملية الإجلاء، حين قصفوا يوم 16 أكتوبر المدنيين، وموظفى الهلال الأحمر، والعسكريين الذين كانوا يساعدونهم.