قررت حركة كفاية فى اجتماع تنسيقيتها الأخير، فصل عدد من الشخصيات الذين وصفتهم بالمتلونين والمتاجرين بمبادئ واسم الحركة، مشددة على أنه سيتم شطب عضوية كل من حاد عن مبادئ كفاية أو استعلى عليها، وأنه لا مكان أيضا لمن تاجر بدماء الشهداء، ولمن خان ثورة 25 يناير العظيمة، وأنها لن تقف على شخص بعينه.
كما قررت الحركة شطب عضوية ما يزيد عن 39 عضوا من لجنتها التنسيقية، بالإضافة إلى 29 عضوا آخرين يتم إبلاغهم الآن لتحديد موقفهم من الحركة، فى إشارة إلى أن هذه الأعداد قابلة للزيادة ضمن إعادة هيكلة تنسيقية الحركة، كما شمل هذا القرار نصا واضحا بعدم نشر أسماء من تم فصلهم فى وسائل الإعلام منعا لعدم إحراجهم.
وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن حركة "كفاية" تبحث فصل عدد من الأعضاء إداريا من الحركة، وذلك لحيادهم عن مبادئها، ويأتى على رأس هؤلاء الأعضاء كل من السفير إبراهيم يسرى عضو جبهة الضمير، والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والدكتور مجدى قرقر القيادى بحزب العمل الجديد، ومجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل الجديد، وضياء الصاوى، وأحمد عماشة.
وأكدت المصادر أن الحركة قامت بإسقاط العضوية من اللجنة التنسيقية للحركة عن ما يقرب من 39 عضوا، مشيرة إلى أن من تم فصلهم إداريا أصبحوا خارج الحركة نهائيا لمخالفة مبادئ الحركة وخطها الثورى، وأن من تم إسقاط العضوية عنهم من اللجنة التنسيقية، لم يصبحوا أعضاء فى اللجنة، ولا يحق لهم الحديث باسم كفاية، ولا تمثيل أى مستوى تنظيمى بها، ولكنهم مجرد أعضاء عاديين.
وشددت المصادر أن هذه القرارات تأتى فى إطار حزمة من أخرى ستصدر عن اجتماع اللجنة التنسيقية بالحركة القادمة، بهدف إعادة ترتيب صفوفها من بين الأعضاء الذين لم يساوموا على أعضاء ثورة 25 يناير، وبقوا على العهد، مشيرا إلى أن حركة كفاية تحترم من يحترمها ونستأصل كل من يحيد عن مبادئها أو يقلل من قيمتها التاريخية والثورية.
من جانبه، أكد الدكتور يحيى قزاز، القيادى بحركة "كفاية"، أن قرار الفصل الإدارى الذى شمل، كل من أبو العلا ماضى، وعصام سلطان، وإبراهيم يسرى، مجرد تحصيل حاصل، لأنه عقب ثورة يناير تحددت الخنادق، وكل شخص ذهب إلى مكانه الطبيعى وفقا لتوجهه.
وأشار "قزاز"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذا القرار، يرمى إلى التأكيد على أنهم لن يعودون يتحدثون باسم الحركة يوما من الأيام، ولن يرجعون إلى صفوفها، ذلك لأنهم لن يعودون ملتزمين بخط كفاية الثورى الذى تأسست عليه.
وأضاف "قزاز" أن هذه الحزمة من القرارات تهدف إلى إعادة هيكلة "كفاية"، وأنها تقدم على مرحلة جدية من عمرها تعود فيه إلى دورها الثورى الذى تأسست من أجله، وذلك بانتخاب كل الهيئات الهيكلية داخل الحركة وعلى رأسها المنسق العام.
حركة كفاية تفصل "أبو العلا ماضى" و"عصام سلطان" ورئيس حزب العمل.. وتؤكد: لا مكان لمن تاجر بدماء الشهداء وخان الثورة.. يحيى قزاز: فصلهم تحصيل حاصل.. ونهيكل الحركة لتستعيد دورها الثورى
الخميس، 24 أكتوبر 2013 12:22 ص