تعزيز الأمن استعدادا لماراتون نيروبى بعد شهر على هجوم ويست جيت

الخميس، 24 أكتوبر 2013 04:48 م
تعزيز الأمن استعدادا لماراتون نيروبى بعد شهر على هجوم ويست جيت صورة أرشيفية
نيروبى (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الشرطة الكينية اليوم الخميس تعزيز الأمن استعدادا لماراتون نيروبى الأحد بعد شهر على هجوم مجموعة إسلامية صومالية مسلحة على مركز ويست جيت التجارى، مما أدى إلى مقتل 67 شخصا.

وصرح الرجل الثانى فى الشرطة الكينية للصحفيين موزس أومباتى "إننا ندير هذا الحدث بجدية كبرى، نظرا إلى جميع التهديدات المحدقة بالبلاد حاليا".

وتابع "لا نريد تكرار ما حدث فى ويست جيت واتانا فجأة".

وتبنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية الهجوم على المركز التجارى، مؤكدة أنه "انتقام" من التدخل العسكرى الكينى فى جنوب الصومال، مهددين بهجمات إضافية.

وما زال حوالى 20 شخصا مفقودين بعد الهجوم لتعذر العثور على جثثهم تحت أنقاض جزء من المبنى انهار فى أثناء المواجهات بين المهاجمين، وقوى الأمن.

وأضاف أومباتى أن السلطات عززت قبل الماراتون "الأمن جوا وأرضا على طول الـ42 كلم، حيث سيجرى السباق ونصبت حواجز فى جميع المواقع الاستراتيجية، كما سيتم التدقيق فى هوية جميع المشاركين".

ويشارك حوالى 20 ألف رياضى كينى أو أجنبى فى الماراتون، الذى يعتبر حدثا دوليا يجرى سنويا فى شوارع العاصمة.

من جهة أخرى، هدد قائد الشرطة الكينية بتوقيف الصحفيين الذين ينقلون تقارير عن فوضى عمت صفوف قوى الأمن فى أثناء هجوم ويست جيت، وعن اتهامها بالنهب، على ما نقلت وسائل الإعلام الكينية الخميس.

وذكر المفتش العام للشرطة ديفيد كيامايو الصحفيين، أنه "من الواضح أن هناك حدودا" لحرية التعبير واتهمهم بالتحريض على الثورة ضد السلطات، وذلك فى مؤتمر صحفى نقلته وسائل الإعلام مؤكدا أن المخالفين سيساقون أمام القضاء.

ومن بين الصحفيين المستهدفين صحفيون استقصائيون اثنان فى تليفزيون كاى تى، أن الكينى الذى غطى الهجوم والمواجهة مع قوى الأمن، بحسب وسائل الإعلام.

وأفاد أصحاب الكثير من المتاجر فى ويست جيت ولا سيما محل للمجوهرات ومتاجر للهواتف الخلوية، أو الإلكترونيات عن تعرض متاجرهم للنهب بالكامل.

وأكد آخرون أن معدات ثمينة (كمبيوترات، مال، هواتف خلوية الخ) تركوها فى متاجرهم قبل إغلاقها بالمفتاح والفرار من المركز التجارى، اختفت بعد أن سمح لهم بالعودة لتفقد محالهم بعد أيام على انتهاء الحصار الذى استغرق 80 ساعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة