ترحيب رئاسى بوفد الدعاة وتجهيز للقاء "منصور".. سكينة فؤاد لنقيب الأئمة: الجيش والشرطة والأزهر إيد واحدة فى مواجهة الفكر الشاذ والتحريض.. عضو بوفد الدعاة: طالبنا المسلمانى بدعم المشروع القومى للداعية

أرض جديدة اكتسبها الدعاة داخل قصر العروبة لم تكن لهم بعد لقاء جمع مستشارى رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور الكاتب السياسى أحمد المسلمانى والكاتبة الدكتورة سكينة فؤاد لبحث مطالب الدعوة والدعاة، وصفت بالأولى من نوعها بعد تراجع ملحوظ وربما مقصود فى دور الأزهر لصالح جهات وأشخاص لا يمكن لهم التواجد مع وجود الأزهر الوسطى.

من جانبه وصف عبد الغنى هندى، منسق حركة استقلال الأزهر، وعضو وفد الدعاة إلى مؤسسة الرئاسة، اللقاء بأنه سابقة هى الأولى من نوعها لم تحدث منذ زمان بعيد، حيث استقبل الوفد بفرحة عارمة من قبل مؤسسة الرئاسة وصلت بالجانبين إلى الاتفاق على توفير الدعم المادى والمعنوى والقانونى لصناعة الأمام الوسطى المعتدل فى مواجهة الفكر الشاذ مع تجهيز درجات وظيفية للدعاة الجدد، بحيث يتمكن الدعاة الأزهريون من تغطية كافة مساجد مصر وتوفير إمكانات شخصية يستعين بها الدعاة فى مهامهم الوظيفية مثل اللاب توب كما تقدمت الرئاسة باقتراح بأنها سوف تخصص يوم للدعاة يقام فيه مؤتمر لهم تحت رعايتها.

أما الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب الأئمة والدعاة، فقال إنه واصل الحديث مع الدكتورة سكينة فؤاد، والتى أكدت له أن الدعاة هم صناع الثورة ولابد أن يتصدروا المشهد كما تكاتفوا مع الشرطة والجيش لصناعتها، فيجب أن يتولوا تصحيح المفاهيم المغلوطة فى مصر وفى الدول العربية والأوربية فى مواجهة أصحاب الفكر الغاشم الذين أساءوا إلى الإسلام، حيث قالت له سكينة فؤاد إن الجيش والشرطة والأزهر إيد واحدة.

وأضاف نقيب الدعاة أنه تلقى وعدا بعرض مطالب الدعاة على الرئيس منصور، وتحديد لقاء آخر للقائه ومناقشتها معه وضمنها تفعيل مستشفى الدعاة بأسيوط، الذى توقف العمل به منذ عدة سنوات وهو مكتمل البناء تحت التشطيب وتوفير سكن ملائم لطالبات جامعة الأزهر اللائى لا يجدن سكن.

فيما أكد الشيخ زكريا السوهاجى عضو وفد الدعاة الذى التقى مستشار رئيس الجمهورية الكاتب السياسى أحمد المسلمانى، أن الوفد لقى اليوم ترحيبا غير معهود من قبل مؤسسة الرئاسة حيث طلبت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد لقاء الوفد مضيفا أن الوفد اضطر لتقديم الشكر على الترحاب غير المعهود من أى نظام سياسى تجاه الدعاة.

وأضاف السوهاجى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن المسلمانى أخذ على عاتقه عرض قانون تجريم الإساءة للداعية أو ارتداء زيه الأزهرى أو إلقاء الخطب دون تصريح من رئاسة الجمهورية، على أن تتعاون وزارة العدل ووزارة الأوقاف ونقابة الدعاة فى صياغة قانون يحمى الإمام ويحصنه ويحصن عمل الدعوة من المهاجمين والدخلاء فى ظل وسطية الأزهر.

وأشار السوهاجى إلى أنه سيتم بحث تشكيل لجنة من وزارة الزراعة والأوقاف والحكم المحلى ومجلس الوزراء لاسترداد أرض الأوقاف التى أخذت منها، وذلك بعد العرض على الرئاسة من قبل المسلمانى حيث طلب الوفد منه تبنى صياغة المشروع القومى للداعية وضم قطاع الدعوة بالأوقاف للأزهر، ومساندة الدعاة نحو وسطية الأزهر.