باكستان تنفى التعاون مع واشنطن بضربات الطائرات بدون طيار على المتمردين

الخميس، 24 أكتوبر 2013 07:34 م
باكستان تنفى التعاون مع واشنطن بضربات الطائرات بدون طيار على المتمردين أرشيفية
إسلام أباد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مسئولون باكستانيون، اليوم الخميس، أن يكونوا وافقوا سرا على ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار فى السنوات الخمس الماضية على مخابئ الإسلاميين فى شمال غرب باكستان كما كانت أوردت صحيفة واشنطن بوست.

وكانت الصحيفة الأمريكية كشفت الأربعاء وثائق سرية تفيد أن 65 هجوما على الأقل بالطائرات بدون طيار كانت مدار بحث بين الولايات المتحدة وباكستان، وأن هجوما فى العام 2010 تم فى المناطق القبلية فى شمال غرب البلاد بطلب من حكومة إسلام أباد.

ونشر هذا المقال الذى كتبه الصحفى المعروف بوب وودوارد، الذى كشف فضيحة ووترغيت فى السبعينيات، مع صحفى آخر فى صحيفة واشنطن بوست تزامنا مع اللقاء الذى عقد فى واشنطن بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف.

وقد طالب شريف بوقف ضربات هذه الطائرات التى أوقعت أكثر من ألفى قتيل بينهم مئات المدنيين فى مخابئ حركة طالبان وتنظيم القاعدة فى العقد الماضى.

ورسميا تنفى سلطة إسلام أباد أى تعاون مع الولايات المتحدة بشأن هذه الضربات التى تعتبرها "انتهاكا لسيادة" باكستان لكن تسرى شبهات بانتظام فى أن تكون تدعمها سرا.

والهجمات التى تحدثت عنها واشنطن بوست تمتد بين نهاية 2007 والعام 2011 الفترة التى كان يتولى فيها الجنرال برويز مشرف الرئاسة والحكومة حزب الشعب الباكستانى.

وفى اتصال مع وكالة "فرانس برس" ذكر فريق مشرف الخاضع حاليا للإقامة الجبرية فى منزله فى إسلام أباد، بأن رئيس الدولة السابق سبق أن اعترف بأنه وافق على أقل من عشرة هجمات لطائرات بدون طيار ضد متمردين إسلاميين حين كان فى السلطة، وأن بعضها كانت عمليات مشتركة بين باكستان والولايات المتحدة.

من جهته، نفى رئيس الوزراء الباكستانى السابق يوسف رضا جيلانى الذى تولى الحكومة التى شكلها حزب الشعب الباكستانى فى منتصف 2008 وحتى يونيو 2012، أى ضلوع لباكستان فى ضربات الطائرات بدون طيار رغم أن البرقيات الدبلوماسية التى نشرها موقع ويكيليكس تؤكد عكس ذلك.

وقال جيلانى لوكالة "فرانس برس": "لم نسمح أبدا للولايات المتحدة بشن هجمات بطائرات بدون طيار فى المناطق القبلية"، مضيفا "منذ البداية كنا نعارض ضربات الطائرات بدون طيار".

وحلت حكومة الرابطة المسلمة بزعامة نواز شريف محل حكومة حزب الشعب الباكستانى فى يونيو الماضى، وقد عرضت محادثات سلام مع حركة طالبان الباكستانية ونفت أى تعاون فى البرنامج الأمريكى لشن ضربات بطائرات بدون طيار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة