انتقدت هيئة حقوقية إعلامية الشرطة الكينية اليوم الخميس لاستدعائها صحفيين اثنين، لهما علاقة بفيلم وثائقى يصور القوات الأمنية تتشاجر خلال حصار المركز التجارى وقيامها بعد ذلك بنهب المحلات.
وقال المفتش العام للشرطة ديفيد كيمايو، الذى أمر باستدعاء الصحفيين "هناك حدود" لحرية التعبير، مما أثار انتقادات من جانب لجنة حماية الصحفيين.
وقال تيم روديس، مستشار اللجنة التى تعمل على تعزيز حرية الصحافة فى أنحاء العالم فى قطاع شرق أفريقيا " لا يجب استهداف صحافة كينيا المزدهرة لمجرد، أنها تبث الحقيقة " مضيفا " بدلا من ذلك يجب أن تحقق الشرطة مع المجرمين الحقيقيين فى ويست جيت وليس المراسلين ".
ويقول الفيلم إن القتال بين الشرطة والجيش سمح للمسلحين الذين لهم علاقة بتنظيم القاعدة بأن تكون لهم السيطرة، خلال مراحل الحصار الأولى لمركز ويست جيت التجارى فى نيروبى الشهر الماضى.
وقد استغرقت الحكومة أربعة أيام للسيطرة الكاملة على المبنى.
وقد لقى 67 شخصا على الأقل حتفهم فى الهجوم.
ويظهر الفيلم صورا لأفراد من قوات الأمن يستولون على بضائع من المحلات فى الفترة التى أعقبت مقتل المسلحين، وقبل السماح لأصحاب المحلات بالعودة.
وأشار روديس أنه فى ضوء دراسة البرلمان لمسودة قانون بهدف فرض قيود أكثر صرامة على الصحافة، فإنه يبدو أن استدعاء الصحفيين " يمثل أحدث سلسلة أعمال استهداف الصحافة فى كينيا ".
انتقاد الشرطة الكينية لاستدعائها صحفيين صورا فيلما يسىء إلى قوات الأمن
الخميس، 24 أكتوبر 2013 04:53 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة