الوايت نايتس يواصل دعمه لـ"ألتراس أهلاوى"

الخميس، 24 أكتوبر 2013 03:38 ص
الوايت نايتس يواصل دعمه لـ"ألتراس أهلاوى" صورة أرشيفية
كتب شادى ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت رابطة الوايت نايتس المنتمية لنادى الزمالك دعمها لنظيرتها "ألتراس أهلاوى"المنتمية للنادى الأهلى بعد القبض على 25 من أعضائهم إثر الاشتباكات التى دارت مؤخراً بين الرابطة وأمن مطار القاهرة الدولى أثناء استقبال الرابطة لبعثة فريق كرة اليد بالأهلى العائدة من المغرب بعد المشاركة فى البطولة الأفريقية.

حيث نشرت رابطة الوايت نايتس عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورة لأحد أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوى"الذى تم الإفراج عنه مؤخراً وعلامات التعذيب تظهر على ظهره وكتبت رسالة إلى شباب مصر نصها كالأتى:

"هذه رسالتنا إلى كل شباب مصر. . ليست لدائرة الألتراس البيضاء النقية فقط ولكنها إلى حاملى شعلة الحرية وأصحاب الفكر المبدع فى كل مكان كانت الأمنية، معركة جيل بأكمله، لم يطلب سوى دورة الحياة الطبيعية، لم يطلب سوى أن يكون هذا الجيل وصياً على أمر نفسه, فهو أدرى بشئونه، كان منتهى أمل شباب هذا البلد أن يصلحوا ما أفسده عواجيزها، أن يغيروا الوضع الراكد الملىء بالأمراض والأوبئة والقهر, والظلم ليس بيدهم سلاح سوى هتافهم لم يكونوا معتدين، فكيف يعتدى الإنسان على أرضه التى نهبت منه غصباً؟

كانت الحرية فى وطن يحكمونه بأنفسهم، أقصى آمالهم.. ليس طلباً مستعصياً أو مستحيلاً أو مجحفاً لأحد فأين هم الآن؟ ثلاث سنوات مضت والشوارع تإنُّ من فيض الدم ومن قبلها بسنين والبلاد ترضخ تحت حكم حفنة من الكهول والعواجيز , الذين لم يتوانوا عن تقطيع أوصال شباب هذا الوطن بالكبت والقمع والاعتقال, وحتى القتل فهم يعلمون جيداً أنه لن تقوم لهم قائمة، ونشء هذا الوطن لديهم من الإيمان ما يكفى ليحاربوا على أبسط حقوقهم فى الحياة.

إنها ليست حرباً على الألتراس فقط.. ولكنها معركتهم مع جيلٍ بأكمله، حربهم مع كل شباب هذا الوطن الذين يتحرقون شوقاً للخلاص من دولتهم، دولة العواجيز بفسادها ودناوتها وحقارتها، الشباب الذى يريد بناء هذا الوطن بسواعده, كى يستطيع أن يعيش فيه بكرامه.. حانت إذا اللحظة التى يتضافر فيها أبناء هذا الجيل من الشباب, ليقفوا سداً منيعاً أمام محاولات العواجيز المنيعة لعزلهم والقضاء عليهم، إنها ليست حرباً على الأولتراس فقط, ولكنها معركتهم مع جيلٍ بأكمله وإذا لم نتحرك الآن, فسوف نُخرَس إلى الأبد.

هذه الصورة لأحد شباب أولتراس أهلاوى المفرج عنهم !! فى بلد لا تقيم للعدالة وزناً ولا للحرية والكرامة قداسة ولا معنى الحرية للألتراس. . المجد للشباب. . الثورة مستمرة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة