الصوفيون ينتقلون لمدينة دسوق لاستكمال احتفالهم بمولد الدسوقى

الخميس، 24 أكتوبر 2013 11:30 م
الصوفيون ينتقلون لمدينة دسوق لاستكمال احتفالهم بمولد الدسوقى مولد سيدى أحمد البدوى بطنطا
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انتهاء مولد سيدى أحمد البدوى بطنطا، عاصمة الغربية، ينتقل الصوفيون إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حيث يبدأ مولد سيدى إبراهيم الدسوقى، وهو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد (دسوق 653 هـ/1255 م- 696 هـ/1296)، إمام صوفى سنى مصرى، وآخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية.

لقب نفسه ب‍‍الدسوقى، نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر التى نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها برهان الدين وأبو العينين، وينتهى نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن على بن أبى طالب، وجده لأمه هو أبو الفتح الواسطى خليفة الطريقة الرفاعية فى مصر، ولذلك كانت له علاقة بالصوفية منذ صغره، كذلك تأثر بأفكار أبو الحسن الشاذلى، وكان على صلة بأحمد البدوى بمدينة طنطا الذى كان معاصراً له. وكان الدسوقى من القائلين بالحقيقة المحمدية ووحدة الشهود بجانب التصوف العملى الشرعى، وقد تولى منصب شيخ الإسلام فى عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقدارى.

ويُنسب له العديد من الكرامات الخارقة للعادة، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غير المتصوفين من أهل السنة والجماعة، وقد انتشرت طريقته فى مصر والسودان خصوصاً، بجانب بعض الدول الإسلامية والأوروبيّة، وتفرعت من طريقته العديد من الطرق الأخرى، أشهرها: البرهامية، والشهاوية البرهامية، والدسوقية المحمدية فى مصر، والبرهانية الدسوقية الشاذلية بالسودان، وهى طريقة محظورة فى مصر لتكفير الأزهر لها.

ويُقام له فى مدينة دسوق احتفالان سنوياً، أحدهما فى شهر أبريل يُسمى بالمولد الرجبى، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذى يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية فى مصر، حيث يزور مسجده الكائن بقلب المدينة أكثر من مليون زائر فى المتوسط خلال أسبوع من داخل مصر وخارجها، ولذلك أصبحت المدينة عضوا فى منظمة العواصم والمدن الإسلامية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة