يمر الوطن المصرى بأيام صعبة، فالإرهاب يحاول استهدافه من الداخل والخارج، ورغم وجود خارطة الطريق فإن ملامح المستقبل ليست واضحة، والأحزاب السياسية ضعيفة إلى حد كبير، والأحداث المنبثقة عن ثورة 25 يناير تعانى التمزق الداخلى والتشكيك الخارجى، وجماهير الشعب تفتقد الإحساس بالأمان، ويتحدث الكثيرون عن تهاون الحكومة القائمة فى مواجهة الأحداث الجارية، ويتطلع المصريون إلى بطل منقذ يعطيهم الإحساس بالأمن والتفاؤل بالمستقبل، وترى غالبية المصريين أن الفريق أول «السيسى» هو ذلك البطل، وفى الوقت نفسه صدرت تصريحات مناوئة له، وتحركات مضادة تحاول إجهاض الإرادة الشعبية بدوافع لا تخلو من الشخصنة والمصالح الذاتية، كما أن المشكلات اليومية للمواطن المصرى العادى قد بلغت ذروتها، سواء مشكلة المرور الحادة لإغلاق بعض الميادين والشوارع، فضلاً على الأحداث المؤلمة التى تؤرق الضمير الوطنى، مثل قتل الأقباط على باب كنيسة الوراق.. حفظ الله مصر التى عانت كثيرًا.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكبير قوى قوى قوى
قياس الإرادة الشعبية ليس بالميادين ولكن بالصناديق ؟!
بدون تعليق .. أيها الرفيق ..
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد السعوديه
الى رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن عفيفي
الى الشعب
اصبرو وصابرة ان شاء الله خير والسيسي هو رائيسى