الأزمة السورية تشعل اشتباكات شمال لبنان بين السنة والعلويين

سقط فى طرابلس اليوم الخميس، قتيل وثمانية جرحى نتيجة عمليات القنص بين منطقتى التبانة (سنية) وجبل محسن(علوية)، فيما اتهم وزير الاقتصاد اللبنانى نقولا نحاس النخبة السياسية فى بلاده بالفشل فى تحييد مدينة طرابلس وعزلها عن الصراع الإقليمى.

وشدد نحاس، فى تصريحات له اليوم، على أن الاستقرار هو أساس أى إنماء فى هذه المدينة مطالبا السياسيين بالاجتماع حول حل ومعالجة الأوضاع فى طرابلس الناتجة عن خلافات سياسية بين فريقين كل واحد منهما يتبع نهجا معينا.

واتفق نحاس مع وصف وزير الداخلية مروان شربل للواقع الأمنى فى طرابلس بأن المشكلة ليست محددة بزعماء محاور القتال بل هى مشكلة سياسية على مستوى كل لبنان.

وعلى صعيد الوضع الأمنى فى طرابلس، تشهد المدينة حركة سير ضعيفة إلا أن معظم المحلات التجارية البعيدة عن أماكن القتال بدأت تفتح أبوابها فى حين مازالت المدارس والجامعات مغلقة.

وكان محورا الصراع فى المدينة قد تبادلا نيران الأسلحة الحربية الليلة الماضية ودارت معارك عنيفة استعملت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إضافة إلى سقوط قذائف صاروخية بشكل عشوائى وترددت أصداء انفجار القذائف فى أرجاء المدينة والمناطق المحيطة بها.