مرت أمس الأربعاء، الذكرى الثانية للإطاحة بالرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، لكن الاحتفال بها بقى محدودا، وعلى غير المتوقع فى كثير من المدن الليبية، ومنها بنغازى، شرقى البلاد.
هذا الأمر أرجعه عدد من المسئولين والأكاديميين والكتاب الصحفيين والمواطنين إلى عدم رضا كثير من المواطنين عن أوضاع البلاد حاليا جراء الوضع الأمنى المتدهور، واستمرار الأزمات السياسية.
مدينة بنغازى شرقى ليبيا شهدت على استحياء توافد العشرات من المواطنين إلى ساحة التحرير، بوسط المدينة، للتعبير عن فرحتهم برحيل القذافى الذى بات يعرف فى ليبيا بـ"يوم التحرير"، لكن الوضع الأمنى للمدينة والاغتيالات المتكررة التى تشهدها، أدت إلى عزوف الآلاف منهم عن المشاركة فى هذه الذكرى.
وحول أسباب عزوف الكثيرين عن المشاركة فى هذه الاحتفالات، قال الكاتب الصحفى محمد المفتى، "لا يخفى على المتابع بعد عامين من التحرير وجود العديد من السلبيات، بينها الأوضاع الأمنية المتدهورة".
احتفالات "محدودة" فى بنغازى بالذكرى الثانية لرحيل القذافى
الخميس، 24 أكتوبر 2013 07:09 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة