"اتخنقنا": أمريكا الخاسر الأكبر من حجب المعونة.. وكرامتنا خط أحمر.. ونملك بدائل للتعامل مع أى تطور للوضع.. ويجب ألا نرضخ لضغوط واشنطن.. وعلى المصريين إنهاء الصراعات الداخلية لبناء مصر الجديدة

أكد أيمن حمزة، نائب رئيس مجلس إدارة نادى الكشافة البحرية بالجيزة، ومنسق عام المبادرة الشعبية للدفاع عن كرامة المصريين "اتخنقنا" الرافضة للمعونة الأمريكية، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية، بحجب أجزاء من المعونة الأمريكية عن مصر يعد فرصة حقيقية لكل مصرى وعربى حر يحب بلاده ووطنه، لالتفاف حول المبادرة التى تهدف للاستغناء الكامل عن المعونة التى تتلقاها مصر منذ سنوات عديدة، مشيرا إلى أن حالة الشتات التى يعيشها المصريين حاليا، بسبب الصراع على السلطة يجب أن تنتهى لصالح بناء مصر الجديدة، وحث المصريين على التوحد فى الرأى تجاه قضايا الأمن القومى لتوفير ظهير قوى للدولة.


وأضاف منسق عام المبادرة الشعبية للدفاع عن كرامة المصريين "اتخنقنا"، فى بيان له اليوم الأربعاء، أنه من حق كل الفصائل السياسية والأحزاب، بما فيها فصيل الإسلام السياسى المشاركة فى الحملة عبر الترويج لحساب "دعم مصر"، والذى يحمل رقم: 306-306، بكل البنوك العاملة فى السوق المحلية، وفى حالة أن القائم بالتحويل لا يتعامل مع بنك محدد بمصر، فمن الممكن التحويل مباشرة إلى البنك الأهلى المصرى National Bank Of Egypt، باسم حساب " دعم مصر"، ورقم الحساب: 306-306، ورقم السويفت :NBEGEGCX595، ورقم الهاتف: 19623، أو بنك مصرBanque Misr، باسم حساب دعم مصر، ورقم الحساب: 306-306، ورقم السويفت: BMISEGCX140، ورقم الهاتف:19888.



وأشار حمزة، إلى أنه إذا كان من حق الولايات المتحدة الأمريكية، أن تفعل ما يحلوا لها، فمن حقنا أن نرفض التدخل فى شئوننا الخاصة، وأن نحفظ كرامتنا، مشددا على أن كرامة الأمة المصرية تمثل خطا أحمر لا يجب المساس به بأى حال من الأحوال، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستكون هى الخاسر على المدى القريب والبعيد من وراء هذا القرار، لافتا إلى أن القرار يفتح الباب أمام مصر للتخلص من اتفاقية "كامب ديفيد" التى تعد ضامنا أساسيا لأمن إسرائيل، موضحا أن مصر ليست الطرف الأضعف فى العلاقة مع واشنطن وإسرائيل.

وأكد حمزة، أن القرار الأمريكى بمستواه الحالى لا يمثل أى تهديد للسياسة الدفاعية المصرية، وإنما هى محاولة أمريكية أخيرة للضغط السياسى على مصر، مشيرا إلى أن هذا لا يجب أن يثنينا عن المضى قدما فى طريقنا الذى رسمته الإرادة الشعبية المصرية، واستجاب لها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بشأن خارطة المستقبل التى وافقت عليها غالبية القوى السياسية المصرية، حسب قوله.

ولفت منسق عام المبادرة الشعبية للدفاع عن كرامة المصريين، إلى أن مصر تملك بدائل أخرى للتعامل مع أى تطور للوضع، خاصة فى ظل وجود دول أخرى عديدة لديها نفس الأسلحة، التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر، ونستطيع أن نستوردها بأموال الشعب المصرى والعربى، مشيرا إلى أنها فرصة لتنويع مصادر الأسلحة فى الجيش المصرى، وكذلك التعاون مع دول أخرى للحصول على السلاح والمواد الغذائية خاصة القمح، مستطردا: "الحكومة المصرية يجب ألا ترضخ لمثل هذه الضغوط الأمريكية التى تحاول إعادة الأمور إلى الخلف".

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت، عن تجميد تسليم بعض المعدات العسكرية الثقيلة إلى القوات المسلحة المصرية، وتشمل تعليق وصول طائرات "إف 16"، وطائرات الأباتشى، وصواريخ من طراز هاربون، ودبابات "أبرامز"، ومساعدات مالية للحكومة المصرية.