ربما يرتكب الصحفيون العديد من الأخطاء، ولكن خطأ ارتكبه صحفى بوكالة أسوشيتيدبرس فى موضوع طوله 112 كلمة، كلفه هو واثنان من مديرى التحرير وظيفتهم بالوكالة الأمريكية، وهو الأمر الذى أثار تساؤلا حول العقاب المناسب عندما تقع مؤسسة صحفية فى خطأ.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الصحفى بوب لويس بوكالة أسوشيتيدبرس كتب خطأ أن تيرى ماكوليف المرشح لمنصب حاكم ولاية فيرجينيا كذب على المحققين الفيدراليين الذين يحققون فى قضية احتيال ارتكبها مطور عقارى بالولاية.
والواقع أن ماكوليف لم يكذب بل الصحفى افترض عن طريق الخطأ أن أوراق القضية التى تحمل أول حرفين "ت وم" هى خاصة بماكوليف.
وسريعا ألغت الوكالة الخبر بعد 98 دقيقة، ولكن الوكالة أعلنت بعد أيام إقالة لويس ومدير التحرير الإقليمى ومدير تحرير آخر كان مسئولا عن الخبر. وقال لويس إنه شعر بالصدمة والألم للإقالة بعد خدمة الوكالة لمدة 28 عاما بدون أى شائبة.
وتعليقا على الحدث، قال سكوت ماير أستاذ بجامعة اوريجون إنه يتم فى بعض الأحيان إقالة صحفيين بسبب نقل خبر بدون توثيق أو فبركة خبر، ولكن الإقالة بسبب خطأ غير مقصود هو أمر نادر، غير أن باتريك باليسنس أستاذ أخلاقيات الإعلام بجامعة كلورادو يرى أن الخطأ جاء فى وقت حساس وسط حملة انتخابية مستعرة بين الجمهوريين والديمقراطيين على منصب حاكم ولاية فيرجينيا فى الوقت أن ماكوليف هو شخصية بارزة فى الحزب الديمقراطى ومن المقربين إلى الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة