قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستورى، إن تفاوضه مع تنظيم الإخوان ليس بتكليف من الحكومة، ولكنه من منطلق الواجب الوطنى وحقناً للدماء، مؤكداً أن مواقفه ثابتة من حقن الدماء ولن تشغله الشكوك والاتهامات التى تكال له عن واجبه الوطنى فى ذلك، كما نفى أن يكون له انتماء فكرى وعاطفى للجماعة، مشدداً على أن انتمائه للإسلام فقط.
وأضاف "أبو المجد" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع عبر قناة دريم2، أن المفاوضات مع الإخوان متوقفة لحين ظهور بوادر قبول وخروج من الجمود ستعود مرة أخرى، لافتاً إلى أن هناك مفاوضات آخر فردية وجماعية تجرى معهم.
لافتاً إلى أن الوقوف فى وجه مرتكبى العنف فريضة دينية قبل أن يكون واجبا وطنيا والمعركة مع الإرهاب ليست بالأمر السهل وعلى الأجهزة الأمنية أن تسرع فى جمع الأدلة التى تدين مروجى العنف لاستقرار الوطن.
