وأضاف الدميرى خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد عقب انتهاء اجتماع مجلس وزراء النقل العرب، أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة تطوير لموانئ البحر الأحمر وبورسعيد، لكن يجب أن نعلم أن تطوير الموانئ يستغرق وقتا، لافتا إلى أن مشروع الجسر البرى بين مصر، والسعودية يواجه مشاكل فى تنفيذه، منها وجود شعب مرجانية تعتبر مقصد للسياح، كذلك الجزء المعلق فى أى كوبرى كما هو متعارف عليه يجب ألا يزيد على 650 مترا، إلا أن طول الجزء المعلق فى هذا الجسر يزيد على ألف متر، لافتا إلى أن الوزارة ستبدأ فى دراسة كيفية تنفيذه والتعامل مع هذه المشاكل.
وأشار الدميرى، إلى أنه تم الاتفاق خلال مجلس وزراء النقل العرب على تفعيل مشروع الربط السككى والبرى والجوى بين الدول العربية، وتم مناقشة هذا المشروع بين الدول العربية خلال الاجتماع، وإقرار هذا المشروع، لافتا إلى أن الحالة الأمنية لتشغيل حركة قطارات الوجه البحرى القاهرة جيدة، قائلا: "أنا اطمئنيت على استقرار الحالة الأمنية بعد تشغيلها منذ أمس"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات بزيادة عدد القطارات، التى تعمل بالوجه البحرى بمقدار 4 قطارات تعمل بجانب القطارات التى تم تشغيلها.
وأستطرد الدميرى، قائلا:" أكثر شىء يهمنى سلامة الركاب والاطمئنان على عدم وجود أى شىء يهدد حياتهم، لذلك سنعمل على زيادة القطارات التى تتحرك تباعا، عقب الاطمئنان على استقرار الحالة الأمنية وعدم وجود ما يهدد حياة الركاب، مؤكدا أنه سيتم تشغيل حركة قطارات الوجه القبلى بشكل تدريجى قريبا، عقب الاطمئنان على خطوط السكة الحديد.
و أوضح الدميرى، أن الوزارة تدرس تنفيذ القطار فائق السرعة، مشيرا إلى أن تنفيذه سيكون على كبارى علوية، ويضم 5 محطات، فى الإسكندرية والجيزة وأسيوط والأقصر وأسوان، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من الإسكندرية حتى الجيزة، والتى ستربط المتحف المصرى الكبير، وسيتم قطعها فى فترة 85 دقيقة.
فيما أشار الدميرى، إلى أن الوزارة تدرس تنفيذ خط سكة حديد ثان لتشغيل قطار فائق سرقة يربط الغردقة بالأقصر، موضحا أن تكلفة الخطين الجديدين تصل إلى 70 مليار جنيه، سيتم توفيرها من خلال مساهمة القوات المسلحة بجزء وجزء آخر للمستثمرين، وسيتم طرح جزء للاكتتاب العام للمواطنين.
ومن جانبه أكد الدميرى، أن الوزارة تعمل ضمن اللجنة الوزارية لتنفيذ مشروع تطوير تنمية قناة السويس، وأن المشروع سيشمل قطبى القناة شمال وجنوب موانئ بورسعيد وموانئ السويس، لافتا أن هذا المشروع سينفذ تحت إشراف هيئة قناة السويس، مشيرا إلى أنه سيتم إسناد إعداد المخطط العام لهذا المشروع لأحد المكاتب الاستشارية العالمية، الذى سيعد المخطط بالشراكة مع أحد المكاتب الاستشارية المصرية، مشيرا إلى أنهم خاطبوا 22 مكتبا استشاريا عالميا من أجل اختيار أحدهم لإعداد المخطط.
وأختتم الوزير، أن محطة مترو أنور السادات سيتم إعادة فتحها والسماح بإيقاف القطارات بها قريبا، وذلك مع استقرار الأمن والأوضاع، وكذلك محطة الجيزة بالخط الثانى.









