قال وزير التنمية الإنتاجية الفرنسى أرنو مونبور أن "شركة بيجو- سيتروين" ستبقى فرنسية، وذلك بعد ما أكدت مصادر قبل عدة أيام إن الشركة الخاسرة تجرى محادثات مع دونجفنج الصينية والحكومة الفرنسية بشأن زيادة رأس المال.
وأكد مونتبورج- فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء- التزامه بدعم شركة تصنيع السيارات التى تواجه مشاكل اقتصادية.
وردا على سؤال عما إذا كان ما تردد فى هذا الشأن يعنى عدم ضخ استثمار صينى فى رأسمال "بيجو".. نفى الوزير الفرنسى ذلك، مشددا على أن الشركة ستبقى فى فرنسا وستظل كذلك حتى وإن استمر الشريك الصينى فى رأس مال "بيجو- سيتروين".
وأوضح مونبور أن الشركة تواجه أزمة خطيرة للغاية.. مشيرا إلى أن الهدف هو إعادة دفع وإنعاش "بيجو- سيتروين" التى يعمل بها حوالى 100 ألف شخص "وهذا الأمر ممكن".
وكانت مصادر قد ذكرت أن بيجو تتطلع إلى صفقة محتملة قد تساهم فيها كل من دونجفنج موتور الصينية المملوكة للدولة والحكومة الفرنسية بمبلغ 1.5 مليار يورو، لتستحوذ على 20 إلى 30% من شركة صناعة السيارات الفرنسية.
وبموجب مثل تلك الخطة ستفقد "بيجو" السيطرة على الشركة لأن زيادة رأس المال ستخفض قيمة حصتها التى تبلغ 25.4% من الأسهم و38.1% من حقوق التصويت.
وزير التنمية الإنتاجية يؤكد أن شركة "بيجو- سيتروين" ستبقى فرنسية
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 10:02 ص