قال نبيل نعيم القيادى الجهادى إن حادث إطلاق النار الإرهابى على كنيسة الوراق أثناء حفل زفاف منذ ثلاثة أيام، جاء نتيجة لتوصيات مؤتمر عقده التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى مدينة لاهور الباكستانية، مطلع الشهر الحالى، وكان من أهدافه استهداف المنشآت وإرباك الشارع المصرى، والإضرار بالاقتصاد قدر الإمكان، وإنشاء ما يسمى الجيش وإثارة الفتنة الطائفية.
وأضاف نعيم فى حواره لصحيفة "الشرق الأوسط"، اللندنية أن هناك تحالفا جديدا بين الجماعة فى كل من مصر وليبيا، وتنظيم القاعدة، على الرغم من قيام أيمن الظواهرى زعيم التنظيم، قبل 20 سنة، بتكفير الإخوان فى كتابه "الحصاد المر" مضيفا أنه حين عرض عليه الظواهرى طبع هذا الكتاب فى ذلك الوقت، رفض بسبب ما فيه من تكفير لـ(الإخوان)، إلا أنه يبدو أن الزمن تغير حتى أصبح الظواهرى اليوم يدافع عنهم، والسلفية الجهادية، المؤيدة له، تتحالف معهم.
وأشار إلى أن تحالف الإخوان الجديد مع المتشددين من القاعدة والسلفية الجهادية، سوف يقضى على الجماعة ويضع نهايتها مضيفا أن تنظيم الإخوان أصبح يأكل نفسه، وسينتهى خلال سنة لأنها قامت بممارسات ترفضها الغالبية العظمى من المصريين.
وحول رؤيته إذا ما كان هناك علاقة بين العمليات الإرهابية التى تجرى سواء فى سيناء أو فى القاهرة أو غيرها من المحافظات وجماعة الإخوان قال نعيم: "أنا لا أخمن، ولا أقرأ الغيب، ولا أتهم أحدا بالباطل.. هذا هو اعتراف الجماعة، وذلك عندما وقف القيادى محمد البلتاجى على منصة اعتصام رابعة العدوية، وقال: إذا عاد الرئيس السابق محمد مرسى إلى كرسى الحكم، فسوف تتوقف العمليات الإرهابية فى مصر فى غضون ساعتين وهذا اعتراف، وكما يقال: "شهد شاهد من أهلها".. متسائلا فهل بقى أى تحليل بعد مثل هذه الاعترافات"؟
وتوقع نعيم مزيدا من عمليات استهداف الجيش والشرطة والكنائس والشخصيات العامة وغيرها لأن الجماعة لديها تمويل مالى قوى، وكانت تستعد على مدار سنة لمثل هذا اليوم، ولكن هى فى النهاية سوف تخسر خسارة شديدة لم تتخيلها على مدار 80 سنة.
وحول موقف التنظيمات الإسلامية الأخرى مثل التيار السلفى والجماعة الإسلامية من أعمال العنف فى مصر أكد نعيم أن التيار السلفى معظمه أعلن موقفه وكثير من شيوخ السلفية اتهموا الإخوان بأنها جماعة تعمل ضد الوطن، وتدخل فى مخطط لاستهداف الجيش وتدمير الدولة المصرية مضيفا أن الجماعة الإسلامية ارتبطت بـ"الإخوان" لأسباب كثيرة؛ أهمها الرغبة فى الوجود والقدرة على العمل تحت جناح الإمكانات التى تملكها الإخوان لافتا إلى أنه يوجد قيادات من الجماعة الإسلامية تعرفوا عليهم منذ الأيام الأولى للحركة الإسلامية ويعرفون أنه لا فائدة فيهم ولا يمكن التعويل عليهم لا فى الحوار ولا فى المشورة.
وتابع أن "الحركة السلفية الجهادية معروف عنها أنها ارتبطها بالإخوان، وأبرز من فيها محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة واعترف أحد قيادات هذه الحركة أثناء التحقيق معه فى النيابة العامة، بأن السلفية الجهادية حصلت على 25 مليون دولار من قيادى بارز فى جماعة الإخوان من أجل توحيد الجماعات الجهادية فى سيناء فى حركة واحدة، ومبايعتها أيمن الظواهرى، لافتا إلى أنه يظن أن المبلغ كان أكثر من ذلك بكثير.
وقال نعيم إن الوضع فى مصر يحتاج إلى قوة، ولذلك نحن نطالب بأن يكون الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الرئيس المقبل لمصر، ولا بد من ضرب هذه الجماعة بيد من حديد، ولا بد من أن تعلن الحكومة علنا أنها سوف تقضى على تنظيم الإخوان شكلا وموضوعا، أى قضاء عضويا وقضاء سياسيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
دعارة فكرية
عدد الردود 0
بواسطة:
فراج
من انت
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
اكاذيب
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
اكاذيب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
نمرة 1و2و3و4 هم مجموعة الإخوانجية الذين يبدأون التعليق علي أي خبر (إخص)
عدد الردود 0
بواسطة:
LION
الي مهندس استشاري صلاح سويلم و كتائب الخرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
إخوانجي سابق
اقتلوهم قلتلهم الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
عودة خرفان خيرت الشاطر
عدد الردود 0
بواسطة:
LION
الي مهندس استشاري صلاح سويلم و كتائب الخرفان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى يحب مصر .
الأستاذ المحترم - تحليلك رائع - فعلا - عقيدة كل شعب مصر والوطن العربى -