أعلن مسئولون أمس، الثلاثاء، أن أربعة ضباط من سلاح الجو الأمريكى تعرضوا لعقوبة، لأنهم تركوا فى حادثين منفصلين الباب الذى يوصل إلى مركز إطلاق القنبلة النووية الذين كانوا يتولون حراسته مفتوحاً.
ويتولى ضابطان باستمرار مراقبة السلاح النووى الأمريكى ويسهران على القنبلة النووية، وقد منعا رسميا من فتح الباب الذى يوصل إلى مركز عملهما أو تركه مفتوحاً عندما يكون أحدهما غائباً أو نائماً.
ولكن فى إبريل وفى قاعدة مينوت بداكوتا الشمالية، وفى ما كان أحد الضابطين يغط فى النوم، سمح زميله للطاهى بالدخول إلى المركز لجلب طعامه، حسبما أعلن الكولونيل جون شيتس المتحدث باسم "جلوبال سترايك كوماند"، التى تشرف على المهمات النووية فى سلاح الجو.
وبعد شهر على الحادثة، وفى قاعدة مالستروم بمونتانا، حيث توجد صواريخ عابرة للقارات، ترك ضابط آخر باب مركز المراقبة مفتوحاً لدخول فريق صيانة فى حين كان زميله يغط بالنوم.
وأضاف المتحدث، أنه فى الحالتين ترك الضابطان "الأبواب مفتوحة فى حين أنه كان يتوجب عليهما إقفالها"، وكان يجب إيقاظ الضابط الآخر قبل فتح الباب.
وتم اقتطاع شهرين من راتب الضابطين المسئولين عن فتح الباب فى حين تلقى الضابطان الآخران رسالة تأنيب.
معاقبة 4 ضباط أمريكيين تركوا باب مركز إطلاق القنبلة النووية مفتوحاً
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 09:25 ص