قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن مصر حريصة على إقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم وتطويرها على أساس من المصالح المشتركة، وعلى أساس استخدام القنوات الطبيعية والمجدية فى تطوير العلاقات بين الشعوب والحكومات، ومنها الدبلوماسية الشعبية كأحد أشكالها، وذلك بالتزامن مع استعداد وفد دبلوماسى شعبى للتوجه إلى موسكو غدا الخميس، فى زيارة تستهدف تنشيط العلاقات المصرية- الروسية.
وأضاف حجازى، لـجريدة "الشرق الأوسط"، ردا عما إذا كان تنشيط العلاقات الروسية يرتبط بشكل أو آخر بما تشهده العلاقات المصرية- الأميركية من فتور فى الفترة الأخيرة، أن "مصر الجديدة- كما نريد لها أن تكون دولة لا تتحرك بموازين رد الفعل، ولكنها دائما تعرف ما تريد وتتوجه إليه، وتقرر ما يلزم فعله فى توقيته وتقوم عليه، بغض النظر عن أى تأويلات أخرى.
وأشار إلى أنه "من الطبيعى أننا دولة فى عهدها الجديد تريد أن تكون لديها علاقات طيبة ومنتجة ومتطورة مع كل دول العالم، لكننا حريصون على الانفتاح على العالم، وأن تكون العلاقات مبنية على الشراكة والندية وتبادل المصالح، وألا تعامل مصر بأقل من دورها، مشيرا إلى أن ما نقوم به على وجه العموم ليس من باب رد الفعل، ولا من باب علاقة مصر بدول أخرى، وإنما وفقا لاستحقاقات العلاقات الواجبة مع كل دولة".
وحول ما تردد إعلاميا أخيرا عن زيارة مزمعة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر، قال حجازى إنه من المتوقع فى إطار تطور العلاقات أن يوجد تبادل زيارات، وهو أمر وارد، ولكن على المستوى الرسمى حتى الآن لا يوجد تواريخ أو ترتيبات محددة لمثل ذلك الأمر.