مصدر عسكرى أردنى ينفى وقوع اشتباكات بين الجيشين الأردنى والسورى

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 12:10 م
مصدر عسكرى أردنى ينفى وقوع اشتباكات بين الجيشين الأردنى والسورى صورة أرشيفية
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مصدر عسكرى أردنى وقوع أى اشتباكات بين الجيشين الأردنى والسورى أمس الثلاثاء على الشريط الحدودى المحاذى لمنطقة الطرة الأردنية.

وأرجع المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته اليوم الأربعاء، أصوات القذائف والأعيرة النارية التى تسمع بالمنطقة إلى وقوع اشتباكات بين الجيشين السورى النظامى والحر، لافتا إلى أن الاشتباكات كانت قريبة من الشريط الحدودى وكانت أصوات تبادل إطلاق النار عالية ومسموعة داخل الأراضى الأردنية بشكل واضح.

وأشار إلى أن القوات النظامية السورية تطلق النار كل ليلة على اللاجئين الذين يحاولون عبور الحدود إلى داخل الأردن فيما يتوقف إطلاق النار عند دخولهم الأراضى الأردنية، موضحا أن قوات حرس الحدود الأردنية لا تزال تقدم العون للاجئين السوريين.

وعلى صعيد متصل، ذكرت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن قذيفة مصدرها الجانب السورى سقطت على منزل فى مدينة الرمثا الحدودية فيما انفجرت قذيفة أخرى فى منطقة بالقرب من الحدود دون أن تسفرا عن أى إصابات.
وكانت قذيفة سورية قد سقطت قبل نحو شهر على مسجد بالرمثا محدثة أضرارا مادية به وبمنزل أحد المواطنين بعد ارتطامها به، وهو ما دفع الأردن للاحتجاج لدى الحكومة السورية على هذه الحوادث للحيلولة دون تكرارها فى المستقبل.

وفى نفس الإطار..أفاد مصدر أمنى أردنى بأن 850 لاجئا سوريا اجتازوا أمس الخط الحدودى إلى أراضى المملكة فيما عاد طواعية إلى بلادهم نحو 453 لاجئا، لافتا إلى أن عدد قاطنى مخيم الزعترى بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) يتزايد بالآلاف.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 375 كم يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 550 ألف لاجئ سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سورى قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة، فيما أعلن النسور مؤخرا أن أعداد السوريين فى المملكة يتجاوز مليونا و250 ألف سوري.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة