أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزه اليوم الأربعاء أن فريق البحث الجنائى الذى يتولى إجراء التحريات فى حادث كنيسة الوراق، بدأ فى تجميع بعض الاستدللات التى ستوضح مجرى القضية وتحدد الدافع وراء ارتكابها إن كان جنائيا أم إرهابيا، بالرغم من الصعوبات التى تواجه رجال المباحث نتيجة عدم وجود أى شواهد تشير لهوية الجناة – حسب تأكيده -.
ونفى المصدر ما يثار أن أجهزة الأمن توصلت إلى أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة إرهابيا، مؤكدا أنه لم يتم القبض على أى شخص من المنتمين للتيار الإسلامى للتحقيق معه، وأن التحقيقات تشمل الاستماع لأقوال أقارب وأصدقاء المجنى عليهم، بالإضافة إلى من حضروا حفل الزفاف وبعض الاشخاص المشتبه بهم من سكان منطقتى الوراق وإمبابة.
وذكر المصدر أن الصورة التى يتداولها النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" لأحد الأشخاص يحمل سلاحا آليا مدعين أنه أحد المتهمين فى القضية لا اساس لها من الصحة.
