مؤتمر "تيار الشراكة الوطنية"يتحول لمناظرة بين الحكومة وشباب الثورة.. التيار:موعدنا 25 يناير لمحاسبتها.. وحسام عيسى:مصر تتعرض لخراب يفوق أى خيال.. و"غنيم"للشباب: اتجهوا للعمل.. وساويرس: حان وقت البناء

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 05:05 م
مؤتمر "تيار الشراكة الوطنية"يتحول لمناظرة بين الحكومة وشباب الثورة.. التيار:موعدنا 25 يناير لمحاسبتها.. وحسام عيسى:مصر تتعرض لخراب يفوق أى خيال.. و"غنيم"للشباب: اتجهوا للعمل.. وساويرس: حان وقت البناء تيار الشراكة الوطنية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول مؤتمر تأسيس " تيار الشراكة الوطنية"، لمناظر جادة بين نشطاء الثورة والرموز البارزة فى مصر، والمشاركة بالمؤتمر حيث استعرض مؤسسو التيار أطروحاتهم للفترة القادمة فى مختلف الملفات، والتى كان من بينها ملف العدالة الانتقالية والدستور والانتخابات الرئاسية، والمجال السياسى للوضع الراهن، فيما أبدت القيادات ترحيبها بهذا التحالف الجديد، والذى سيفشل أى مؤامرة تحاول الفصل بين 25 يناير و30 يونيو لكنهم طالبوهم بضرورة التركيز، على بناء الدولة أولا.


وبدأت تلك المناظرات بحديث الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى وعضو لجنة الخمسين، والذى أكد أن تحالف شباب 25 يناير و30 يونيو خطوة إيجابية لكنه يرى غياب وجوه كثيرة غائبة.


وشدد أنه لابد من التركيز على النجوع، والمحافظات بمحتوى سياسى جاد، وأن يكون لكم دور مؤثر فى الانتخابات القادمة، قائلا: "سيبكم من الميدان وادعوا الشعب المصرى للعمل والعراق".


واعتبر غنيم، أن مهمة شباب الثورة صعبة، ولكن عليكم العمل لتروا تحقيق مطالب 25 يناير، و 30 يونيو.

من جانبه رد بلال حبش على هذا الحديث، قائلا إن التيار يدعو مختلف الشباب للمشاركة، لافتا أنهم يطالبون الحكومة بالبناء بشكل فعلى، وشدد على أن الميدان موجود طالما أن الحكومة لا تعمل لصالح الثورة ومطالبها.

و قال المهندس نجيب ساويرس، إن المرحلة القادمة أصعب من التى مرت، مؤكدا أن المواطنين البسطاء ينتظرون انفراجة فى حياتهم، موضحا أن الشارع سئم من المظاهرات والاضطرابات.

و أكد ساويرس، أن التحدى الآن هو تنمية الاقتصاد المصرى مشيرا أنه لابد أن يكون هناك مرحلة من الهدوء لبناء البلاد قائلا: "الوقت ضيق عشان ننجح، ومينفعش نفضل عايشين على عطايا الدول التانية ".

و ارتفعت حدة المناظرة عندما أدلى الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى بتصريحه، والذى جاء بعدما أكد التيار، أن الحكومة تحكم بأيدٍ مرتعشة، حيث عبر عيسى سعادته بمبادرة تأسيس تيار الشراكة الوطنية، مشددا على أن ثورة 25 يناير هى الثورة الأم، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان لم تسقط يوم 30 يونيو، بل المعركة معها بدأت منذ حاولت القفز للسلطة، رغم أنها لم تشارك فى 25 يناير.

وانتقد عيسى، من يتحدث عن أن الحكومة تعمل بيد مرتعشة، لافتاً إلى أن مصر فيها خراب يفوق أى خيال، قائلا: "لا أدافع عن الحكومة، ولكن لا توجد حكومة على مستوى الثورات، فى مصر حكمت فى تلك الظروف".

وتابع: "ما يوجد الآن لا علاقة له بالتعليم ولا يوجد نظام تعليم، لكن هناك نقاطا مضيئة وأفزعت عندما سمعت أن النظام الطبى المجانى سيسقط، وتحدثت مع ساويرس قلت المستشفيات فى خطر، وكان رده شوفوا عايزين إيه وهتكفل بيه"، مؤكدا أنه سيعلن خلال 48 ساعة عن مشروع وهمى، كان فى حكم مبارك تكلف أكثر مليار جنيه.

وأكد أن الحكومة تحاول توفير الموارد، رغم تعرضها لظروف صعبة وسط ميزانية عاجزة، مضيفا "القضية الأهم هى عملية بناء قومى، وأنا مش هقدر أعمل حاجة الحكومة عمرها قصير وكل اللى أقدر أعمله أصرخ وأقول فوقوا إحنا فى خطر.. وانتوا النهاردة بتقدموا موضوعات متفرقة بدل ما اتقدموا مشروعات جادة"، مشددا على أن هناك خطرا محدقا بوجود الدولة المصرية ولو سقطت الدولة، لن يكون هناك مستقبل.

و أكد هيثم الخطيب المتحدث باسم تيار الشراكة ردا على " عيسى " أن الحكومة أساس شرعيتها ثورة 30 يونيو ولكن مر أكثر من ثلاثة شهور ولا يوجد أى أثر لملامح للعدالة الاجتماعية كما استمر وزراء حكومة الإخوان الذين حاولوا تفريق جسد الثورة المصرية وكان من بينها وزارة الداخلية اللواء محمد إبراهيم.

وأشار الخطيب خلال المؤتمر أين تنفيذ الضريبة التصاعدية ولما لا تستغل مصر الموارد التى تملكها، مؤكدا أنه بالفعل هناك أيدى مرتعشة وهناك تقصير وغياب فى الشفافية.

وسأل الخطيب حسام عيسى الذى علم شباب الثورة هذه المثل وطالبنا أن يكون رئيسا للمجلس الانتقالى ما هو دخل مرتبك الحالى.

ورد عيسى قائلا: " عندما طلب منى الدخول إلى الوزارة تنازلت عن مستحقات تحكيم دولى قدرها 2 مليون جنيه وتنازلت عنها بالكامل وأكد أن مرتبه لا يتعدى 28 ألف جنيه.

وانسحب عيسى بعد ذلك من المؤتمر غاضبا مؤكدا انه لديه موعدا آخر ملتزم كما أثار حديث عيسى الجدل وسط المؤتمر.


وقال محمود عفيفى أنه تم دعوة حسام عيسى لأنه شرف لنا فى تأسيس التيار.

على الجانب الآخر أعلن مؤسسو التيار ورقتهم السياسية للوضع الراهن حيث قال شادى الغزالى حرب عضو مؤسس تيار الشراكة الوطنية أن الشعب المصرى سيظل مصرا على أن يسلك المسار الثورى، موضحا ان الحكومة عليها القيام بدورها فى حماية المواطنين داعيا الحكومة بأن تكف عن سياسة الأيدى المرتعشة ان تكون علة قدر المسئولية.

وأضاف الغزالى حرب أن الشعب يعطى موعد 25 يناير 2014 لمحاسبة الحكومة عما خرج منها وما حققته لمطالب الثورة، مشددا على أن التيار يرفض قانون التظاهر ويطالب بتفعيل قانون العقوبات بصيغته الحالية لعمل مواد تواجه الإرهاب.

كما طالب بضرورة التنفيذ الفورى لحكم القضاء فى حظر نشاط الجماعة وإقرار قانون العدالة الانتقالية الناجزة وإعادة تأهيل جهاز الشرطة وتفعيل باقى بنود خارطة الطريق.

أكد أحمد عيد عضو لجنة الخمسين بالدستور والمشارك فى تيار الشراكة الوطنية ان الدستور القادم لابد أن يصاغ على أسس أهداف 25 يناير و30 يونيو لكى يرقى لطموحات المصريين وتطلعاتهم.

وأضاف عيد خلال مؤتمر التيار أنهم سيناقشون المواد الخلافية داخل اللجنة ليتم تقديم بعد ذلك الأنسب لأهداف 25 يناير.

و أشار عيد أن الدستور استحقاق وطنى لابد من أن يخرج على أكمل وجه لأنه لا يجوز تغييره كل عام ليليه بعد ذلك استحقاق الانتخابات البرلمانية.

فيما أعلن تيار الشراكة الوطنية تبنيه مبادرة لمواجهة نظام الجماعة المؤامرة التى تديرها لإفساد البلاد، مستندا على قيام الأزهر الشريف بدعوة قيادات الدول الإسلامية والعربية لعقد جلسة ومناقشة التنسيق فى كيفية التصدى العملى والفكرى لهذا التنظيم الإرهابى.

وأضاف عمر القاضى خلال طرحه للمبادرة بالمؤتمر أن تلك الجلسات ستتطور لأن تشكل منظمة لتلك الدول الإسلامية تكون بمثابة حائط الصد للشعوب أمام هذه الهجمة التترية.

من جانبه قال كريم كنانى عضو المكتب التنفيذى للتيار أنه لابد أن ينعكس مفهوم الشراكة الوطنية على الانتخابات الرئاسية فالتيار لا يعتبر مرشحا بعينه هو المعبر عن الثورة وبالتالى سيقوم التيار بعمل حملات تستهدف وضع معايير للمرشح القادم كما سيسعى للتشاور مع القوى السياسية المؤمنة بمفهوم الشراكة للوصول للتشكيل الأمثل من الفريق الرئاسى.

شارك بالمؤتمر عدد كبير من رموز القوى السياسية وهم الدكتور حسام عيسى والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة ومحمود قابيل والمهندس نجيب ساويرس وجورج إسحاق ولفيف آخر من السياسيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة