استبعد الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تكون هناك سيناريوهات مضاعفة للجماعة المحظورة يوم 4 نوفمبر لإفساد محاكمة الرئيس المعزول، عن تلك التى نراها حاليا فى المظاهرات التى تخرج فى أيام الجمع وفى المناسبات لإفسادها، مضيفاً أن ذلك اليوم لن يختلف عن سابقه.
وبشأن توقع حدوث مزيد من التفجيرات وأعمال العنف من قبل الجماعات الجهادية التكفيرية، أوضح "عبد المجيد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك العمليات ليست مرتبطة بمحاكمة المعزول، ولكنها معركة طويلة ستستمر لعدة شهور والتقليل منها يتوقف على أداء الجهات الأمنية التى تسعى للحد منها.