أكد حسن محمد عبد الله برقو، القيادى بحزب المؤتمر الوطنى السودانى، الأمين العام للهيئة الشعبية للوحدة والمصالحة بدارفور، أنهم لن يسمحوا بانفصال دارفور عن السودان ولن يسلموا البلاد للعلمانيين، مشيرا إلى أن أبناء دارفور تحملوا مسئولية إقرار السلام الحقيقى بالإقليم، ولا مساومة فى ذلك على حساب أهل الأقليم أو السودان الموحد.
وطالب "برقو"، فى تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، نقلتها وكالة الأنباء السودانية، الحكومة بالإيفاء بكامل التزاماتها تجاه تنفيذ اتفاق سلام دارفور الموقع بالدوحة، لافتا إلى رفضهم لأى وصايا على أهل دارفور، ومناشدا الحكومة بإعادة هيكلة قضية دارفور وإشراك أبناء الإقليم فى إدارتها، انطلاقا من حرصهم على إقرار السلام فى كل السودان.
وقال "برقو": "إن ما يحدث فى دارفور ليس له علاقة بأهل الإقليم، وإن من حملوا السلاح لم يشاوروا أهل المصلحة لهذا كانت أهدافهم هشة خاصة بعد توقيع اتفاقيات السلام"، موضحا أن دارفور "لم تجن غير الخراب".
وأضاف "برقو": "إن الهيئة الشعبية لدارفور تبذل الجهود من أجل معالجة النزاع القبلى فى الإقليم"، لافتا إلى أنهم كلفوا بعض أبناء دارفور للعمل بقوة لوقف النزاعات التى تبدد مقدرات البلاد وتصرفها عن التوجه الحقيقى نحو السلام والتنمية.
وأشار إلى أن المخرج من أزمة دارفور يكمن فى السلام الحقيقى، والتعايش السلمى بين قبائل الإقليم، مبينا أن كل مقومات الحل موجودة، كاشفا عن أن مبادرة الاتصال بقادة الفصائل المسلحة تسير بصورة مطمئنة ونتائجها ستتكشف قريبا، موضحا أن هذه المبادرة هى مصالحة كاملة وليست جزئية متوقعا انعقاد حوار جامع لأهل دارفور، وحدوث اختراق كبير باتجاه حل المسألة برمتها.
قيادى بالحزب السودانى الحاكم: لن نسمح بانفصال دارفور عن الدولة
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 07:19 م