فصل مسئول بالبيت الأبيض بسبب تغريدات مسيئة لشخصيات عامة

قال مسئول بالحكومة الأمريكية إن مسئولا رفيعا بالبيت الأبيض كان يساعد فى التفاوض على قضايا نووية مع إيران فصل من منصبه بعد الكشف عن أنه كان الصوت اللاذع، وراء حساب على موقع تويتر اشتهر بالتغريدات المسيئة لشخصيات عامة فى البيت الأبيض والكونجرس.

وكان جوفى جوزيف يشغل منصب مدير فريق العاملين بقسم حظر الانتشار النووى فى مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض، ولفترة تزيد على عامين، أرسل مئات التغريدات الجارحة التى لا تكشف عن هوية كاتبها. وقال المسئول إنه فصل فى الأسبوع الماضى بعد ضبطه.

وأكد مسئول بالبيت الأبيض أن جوزيف لم يعد يعمل هناك، لكنه امتنع عن التعليق على أمور شخصية، وكان موقع ديلى بيست الالكترونى هو أول من أورد نبأ الفصل.

وفى السيرة الذاتية على موقع تويتر، والتى حذفت الآن من موقع التواصل الاجتماعى وصف جوزيف نفسه بأنه "مراقب دقيق لساحة السياسة الخارجية والأمن القومى"، وأنه يقول "بلا ندم ما يفكر فيه الجميع وحسب".

وكتب جوزيف على حسابه على موقع تويتر الذى حظى بعدد كبير من المتابعين دون أن يكشف عن شخصيته الحقيقية آراءه عن الدوافع السياسية والمهنية لمسئولى الإدارة الذين عمل معهم، ومن بينهم بن رودز المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما لشئون الأمن القومى.

وهذا الشهر كتب جوزيف تغريدة قال فيها إن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية السابقة "كانت لها أهداف سياسية محدودة ولم تحقق أى نجاحات" فى الشرق الأوسط.

ولم يرد جوزيف على الهاتف وطلبات على البريد الإلكترونى بالتعليق، لكنه أبلغ موقع بوليتيكو على الإنترنت أنه يشعر بالأسف على التغريدات التى كتبها.