استقبل د.بطرس بطرس غالى الرئيس الفخرى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، سفير سويسرا بالقاهرة السيد ماركوس لا تنير، وجرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول تطور الأوضاع السياسية فى مصر خاصة بعد 30 يونيو.
وأكد د.غالى، فى تصريح عقب اللقاء، أنه متفائل بأن الدولة المصرية سوف تمضى قدما بجدية فى إنجاز استحقاقات خريطة الطريق وفق المخطط لها، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية الحالية هى فترة مهمة لأنها سوف ترسى مستقبل مصر خلال السنوات القادمة.
وقال إن أوروبا لا تتفهم ولا تدرك حقيقة وتطور الأوضاع فى مصر بعد 30 يونيو، لافتا إلى أن الديمقراطية ليست فقط صناديق الانتخابات، وإنما هى عملية واسعة وأن الصندوق أحد عناصرها وليس كل العملية.وأوضح أن تنمية الديمقراطية إنما تتم بمحاربة الجهل والفقر والحد من الانفجار السكانى وتحسين التعليم والرعاية الصحية.
وأضاف أنه لمس خلال متابعته للمواقف الأوروبية ولقاءاته مع مختلف الفعاليات فى أوروبا أنها تنحاز لوجهة النظر الأمريكية، ونبه غالى إلى أنه لا يمكن إغفال الدور الشعبى المصرى وهو دور مهم ومؤثر، وأن البعض يتجاهل حقيقة هذا الدور وأبعاده فى العملية السياسية.
وأكد على أهمية الانفتاح على الخارج، وقال إن مصر على مدار تاريخها كانت منفتحة وتشهد مدينة الإسكندرية على سبيل المثال أنها كانت متسعا رحبا لكل الجاليات الأجنبية التى عاشت فيها بكل حرية واطمئنان وبالتالى فإن مصر لم تكن منغلقة.
ونوه غالى إلى الدور الخليجى الداعم لمصر، وقال إنما جاء هذا الدور بعد إن أدركت دول الخليج لحقيقة الأوضاع فى مصر التى تمثل لها العمق الإستراتيجى كدولة مركزية فى المنطقة.
وفى رده على استفسار للسفير السويسرى، قال غالى إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع يحظى بشعبية كبيرة لدى جموع الشعب المصرى الذى يدرك أن جيش مصر هو الضامن لأمنه وأمن الوطن، وأنه من هذا المنطلق أعطى الشعب ثقته من أجل هذه الغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة