قال الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق، ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: " المسئول الذى لا يسير على نفس الخط الذى تسير فيه الحكومة عليه أن يستقيل، ويكون واضحا وصريحا فى أن يعلن أنه غير موافق على ما تفعله الحكومة، أما أن يعترض على الحكومة ويكون له تصريحات يعلن فيها ذلك، ويستمر فى منصبه، فهذا شىء " هزلى " ولا تتحمله مصر فى تلك الأوقات الصعبة".
وأضاف " السلمى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "لو أن ما نشر حول مطالبة الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى، لرئيس الجمهورية من الإدارة الأمريكية لتكوين وساطة لعمل صلح مع جماعة الإخوان المسلمين صحيح، ولو لم يكذبه أى منهما، وعلى رأسهم الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء ، فإنهم فى تلك الحالة سيكونوا مخطئين فى حق أنفسهم وفى حق الوطن، ويطلب منهم التراجع عن مناصبهم التى يتولونها ".