رغم تهديدات"المحظورة"..القوى الثورية تحيى الذكرى الثالثة لـ"محمد محمود"..وتؤكد: الإخوان باعوا الثورة والدم ولن يدخلوا "عيون الحرية"..ومسيرات بالنعوش من "القضاء العالى" و"طلعت حرب"للمطالبة بالقصاص

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 06:06 ص
رغم تهديدات"المحظورة"..القوى الثورية تحيى الذكرى الثالثة لـ"محمد محمود"..وتؤكد: الإخوان باعوا الثورة والدم ولن يدخلوا "عيون الحرية"..ومسيرات بالنعوش من "القضاء العالى" و"طلعت حرب"للمطالبة بالقصاص أحداث محمد محمود- أرشيفية
كتبت إيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود على بعد شهر من الآن إلا أن الاستعدادات بدأت مبكرا وسط شباب الثورة خاصة وأن هناك تهديدات لإفساد ذلك اليوم بمشاركة الجماعة "المحظورة " فى الفعاليات المنظمة والاندساس بين الثوار لإشعال حدة التوتر بين " الداخلية " و"الثوار".

و تدرس شباب الثورة فى الوقت الراهن كيفية خروج ذلك اليوم بسلام دون وقوع دماء جديدة، وفى الوقت ذاته ما زال الاختيار لم يحسم بين تنظيم فعاليات محدودة أم تنظيم تظاهرات تتجه لشارع عيون الحرية ترفع شعارات المطالبة بالقصاص.

وعلى الجانب الآخر بدأ عدد من النشطاء والحركات الثورية تنظيم فعاليات على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" كان من بينها التحرك بمسيرة من ميدان طلعت حرب تتوجه للشارع رافعة نعوش الشهداء لإحياء ذكراهم مؤكدين على أن الشعارات فى ذلك ستكون "يسقط كل من خان.. عسكر فلول إخوان "، فيما أعلن عدد آخر تنظيمه وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى ثم التوجه إلى شارع " محمد محمود ".

فيما أكد طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية أن التكتل يتجه لتنظيم فعاليات محدودة فى إحياء ذكرى محمد محمود الثالثة، مؤكدا أن الأرجح حتى الآن هو تنظيم وقفات فى ميدان التحرير وعدم التوجه لشارع "عيون الحرية " لتجنب وقوع دماء جديدة وأيضا حتى لا تستغل جماعة الأخوان الحدث فى إشعال مزيد من التوتر فى الشارع المصرى.

وأشار الخولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع " أن شباب الثورة سيؤكدون فى تظاهراتهم على الإصرار بالمطالبة بمحاكمة المسئولين عن وقوع دماء الشهداء والقصاص لحقوقهم، معتبرا أن الجماعة تمارس بجاحة لا إنسانية لأنهم كانوا أحد العناصر الأساسية التى شاركت فى احتقان الأحداث حينها، واستغاثت القوى الثورية بهم حينها ولم يستجيبوا وذهبوا للبرلمان، وليس لهم الحق فى إحياء ذكرى محمد محمود.

وشدد الخولى على أن الألتراس هم من سيعطون الفرصة للجماعة فى استغلالهم، وخاصة وأنهم قبل الأحداث الأخيرة كانوا يسيطرون على تظاهراتهم وكان يمنع أى هتافات تخرج عن أهداف مظاهراتهم واليوم حينما نجد علامات رابعة فى مختلف وقفاتهم فمعناه أن ذلك برضاهم أو عدم تمكنهم من التحكم على مظاهراتهم.

بدورها قالت أميرة العادلى عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ إن إحياء ذكرى محمد محمود له أثر مختلف فى نفوس كل شباب الثورة، موضحة أن العام الماضى شهد كتابة على الشارع "ممنوع دخول الإخوان والفلول " كما طالبنا بتغيير اسم الشارع إلى عيون الحرية.

ولفتت إلى أن شباب الإنقاذ تقوم الآن بعمل اجتماعات للتنسيق مع مختلف الكيانات حول شكل المشاركة فى هذا اليوم خاصة أن الجماعة أعلنت أنها ستنظم تظاهرات فى 19 نوفمبر بالتزامن مع عيد ميلاد الفريق عبد الفتاح السيسى.

وشددت على أن شباب الثورة لن يسمحوا بدخول جماعة الإخوان إلى محمد محمود هذا اليوم لأنهم أول من خانوا الثورة، وباعوا الدم، موضحة أن مطالبهم فى ذلك اليوم ستكون تغيير اسم الشارع لشارع عيون الحرية وأول مطلب القصاص ومحاكمة كل قتلة الشهداء وإعادة هيكلة وزارة الداخلية والتطهير، وان شباب الثورة لن يقبلوا باعتذار "الداخلية " أو تكريم أسر الشهداء


وقالت إن شباب الجبهة حريصون على أن يكون اليوم سلميا دون أن يندس فيه أى شخص فاسد ويمر بسلام، مؤكدة أن هناك أفكارا بتجميل الشارع وإعادة فتحة فى هذا اليوم.

وتابعت: التواجد فى محمد محمود لن يؤذى أحدا، وغلقه أو محاولة استفزاز الشباب هو الذى سيؤدى لاحتكاك.. لكن على الجميع ضبط النفس حتى يمر اليوم بسلام"


فيما قال المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، عصام الشريف، إن هناك اجتماعا سيضم عددا كبيرا من القوى الثورية خلال الأسبوع القادم، للاتفاق حول شكل الفعاليات التى ستنطلق فى ذكرى محمد محمود.

وأضاف "الشريف" أن الاجتماع سيتضمن أيضا بلورة مطالب محمد محمود، والتى يأتى على رأسها إعادة هيكلة وزارة الداخلية، ووضع خطة التحرك فى هذا اليوم.

وتابع "الشريف": فى حال نزول الإخوان للمشاركة سنقوم بمنعهم بعمل دروع بشرية، موضحا أن الإخوان تحالفوا وقت أحداث محمد محمود مع المجلس العسكرى ووزارة الداخلية وبرروا قتل الثوار ووصفوهم بـ"البلطجية".

بينما أكد محمد كمال نائب مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل، أن إحياء ذكرى محمد محمود تتطلب التنسيق بين كل القوى الثورية لخروجها فى أفضل شكل، مع تحديد مطالب اليوم.

وقال إن التلويح بنزول الإخوان فى ذا اليوم لا يعنى إلا محاولة فاشلة منهم لاستغلال اليوم من أجل تحقيق مكاسب سياسية، رغم أنهم من عارضوا محمد محمود واتهموا الثوار بالبلطجة.

وفى السياق ذاته أعلنت جبهة طريق الثورة "ثوار" مشاركتها فى فعاليات ذكرى محمد محمود، حيث أوضحت عضوة العمل الجماهيرى بالجبهة، شيماء حمدى، أن الجبهة تحاول التنسيق مع القوى الثورية خارج الجبهة لتنظيم يوم ذكرى محمد محمود، والالتزام بخط معين، ووضع خريطة نهائية لليوم.

وأكدت "حمدى" أن اليوم سيحمل مطالب شهداء ومصابى محمد محمود التى تتمثل فى القصاص من قتلة الشهداء، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن مشاركة الإخوان فى هذا اليوم مرفوضة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة