قال مايكل منير حلمى، خال الطفلة مريم أشرف، صاحبة الـ 8 سنوات، التى استشهدت بثلاث عشر طلقة نارية فى حادث كنيسة الوراق حسبما أكد، إن من قاموا بهذا الحادث مجرمين وليسوا مسلمين ولا دين لهم.
وأشار مايكل فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى فى برنامج الحدث المصرى على قناة العربية، إلى أن إهمال الجهات المسئولة ساهم بشكل كبير فى وفاة الشهداء، موضحا أنه يقصد التقصير الأمنى وما وصفه بـ"إهمال" الإسعاف، مضيفا: "لولا ذلك كان من الممكن إنقاذ ولو بعض من الشهداء"، لافتا إلى أنه لم يكن هناك أمن أمام الكنيسة، وفى مستشفى الساحل التى نقلت الإسعاف إليها المصابين والشهداء، رفض مدير المستشفى استقبال الحالات وكان يشاهد الحالات، وهى تصارع الموت، ويتباطأ فى التعامل مع الموقف.
وتابع خال الطفلة مريم أشرف: النظام السابق كان يفرق فى التعامل بين المسيحيين والمسلمين، أما الرصاص فلم يفرق، فهناك 3 مصابين من إخوتنا المسلمين، لأنه كان فرح ويشمل الحضور من الجميع، مؤكدا أن المسيحيين والمسلمين فى مصر أخوة منذ أكثر من 1400 سنة، وسنظل هكذا رغم أنف كل من يريد الفتنة، مستطردا: أنا أقرب أصدقائى كلهم من المسلمين، وأنا أعمل فى قرية جميع سكانها من المسلمين ولا أشعر بأى فرق.
وفى نهاية حديثه طالب مايكل بالقصاص العادل لضحايا الحادث، والذى أكد أنه سيضع وحده الحد لهذه الجرائم.
خال الطفلة مريم ضحية الإرهاب: مرتكبو حادث الوراق لا دين لهم
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 01:38 ص