بدء المؤتمر الثانى لكلية التربية بالفيوم.. ومطالب بتقدير الأساتذة

أكد الدكتور عبد الحميد عبد التواب، رئيس جامعة الفيوم، أن مصر دولة رائدة بين الدول العربية بخبرات أبنائها فى شتى المجالات، وأن الوطن العربى يمر بظروف صعبة تتطلب تكاتف الجميع من أبناء هذا الوطن للنهوض به، وأن الجامعات وكليات التربية يقع عليها عبء كبير فى تعميق ثقافة الاختلاف واحترام الرأى الآخر، وتقدير المصلحة العليا للوطن.

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الثانى لكلية التربية بالفيوم، اليوم الأربعاء، تحت عنوان "التربية وبناء الإنسان العربى فى ضوء تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل".

حضر المؤتمر الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد طه عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد فاروق وكيل الكلية وأمين عام المؤتمر.

وأشار رئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر يقام فى ظل تحديات كبرى تواجه الوطن العربى، ويناقش 16 بحثا وورقة عمل، ولأول مرة يقام خلال المؤتمر الذى يستمر ليومين مجموعة من الندوات حول بناء الشخصية المختلفة، يديرها نخبة من علماء مصر وأعلامها وشيوخها.

وطالب رئيس المؤتمر المجتمع العربى بأن يقدر الأساتذة والنخب العلمية، وأن يكون العلماء فى الصف الأول لأنهم طليعة المجتمع، وذلك تعقيبا على تعذر وصول 6 أساتذة من دولة الجزائر إلى المؤتمر بسبب مشكلة فى التأشيرات.

وتحدث الدكتور أحمد جابر شديد، نائب رئيس الجامعة، عن التغيرات التى حدثت فى الوطن العربى، وطالب بأن يكون لكليات التربية دور فى نهضة هذه المجتمعات، لافتا إلى أن محاور المؤتمر تعالج قضايا مهمة تعانى منها الدول العربية.

شارك فى المؤتمر العديد من الباحثين من كليات التربية والخدمة الاجتماعية فى مصر وبعض الدول العربية.