وكشفت إدارة المعرض خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وأحمد بن ركاض العامرى مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب تفاصيل الفعاليات الجديدة والمصاحبة والإعلان عن ضيف الشرف، وحجم المشاركة، والدول التى ستشارك لأول مرة، وإعداد العارضين، والجوائز الثقافية المختلفة التى سيتم تكريم أصحابها خلال فترة انعقاد الفعاليات، والعديد من الموضوعات الأخرى ذات الصلة.
وأقيمت فعالية مسرحية على هامش المؤتمر الصحفى بإشراف الفنان الإماراتى عبد الله أبو عابد تحدثت عن دور العائلة فى تشجيع القراءة، وأنها المنبع الأساس فى تشكيل وعى وثقافة الطفل الأولى، وذلك بهدف إيصال رسالة إلى الجمهور مفادها أن خلق القراءة فى نفوس الجيل لابد أن يتم تحت رعاية الأسرة، وأن العناية بالمكتبة والمحافظة عليها تحت إشرافها من شأنه أن يعزز محبة القراءة، ويدعم توجهات الطفل لتنميتها فى المستقبل.
وقال عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام فى الشارقة: "أصبح المعرض بارقةً وامضة السطوع فى سماء الثقافة العربية والإنسانية، ونشاطًا تعهده الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الناظر دوماً للأمام بتطوير مستمر، وأنّ هذه المساهمة الإعلامية المُتجددة والمُتنامية، سبب لتفعيل العلاقة بين الكتاب والجمهور".
وقال أحمد بن ركاض العامرى مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: "بعد أشهر من العمل الدءوب والتحركات الثقافية التى أجراها المعرض خلال زياراته ولقاءاته المختلفة حول العالم، وما حصده خلال تلك الزيارات من تقدير واهتمام وتفاعل، نستعد لافتتاح الدورة 32 وسط نجاحات مستمرة غير مسبوقة يحققها المعرض سنوياً".
وأضاف العامرى: "هناك الكثير من المفاجآت التى نستعد لتقديمها إلى جمهور المعرض من أنحاء العالم كافة سواء على صعيد الفعاليات الثقافية وفعاليات الطفل، وفعاليات الطهي، والفعاليات المصاحبة، وكذلك على صعيد حجم المشاركة بما ينسجم مع مكانة المعرض الذى يعد علامة بارزة من علامات دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، ونحن متأكدون إنها ستجد صدى لافتاً تعزز من مكانة المعرض، ودوره فى دعم مسيرة الثقافة، وتأكيد هوية الشارقة فى هذا المجال".
وثمن العامرى الجهود الكبيرة التى يبذلها الرعاة والشركاء الإستراتيجيون و الداعمين للمعرض، وبشكل ينسجم مع رؤاهم العميقة لمستقبل الثقافة فى الشارقة والإمارات لاسيما مؤسسة اتصالات، ودورية رؤى إستراتيجية، ومؤسسة الشارقة للإعلام، وبلدية الشارقة، ومركز الشارقة للإعلام، وحرصهم المنسجم مع إظهار المعرض بأفضل صورة كونه سفيراً ثقافياً للبلاد، وعلامة على نهضته الحضارية الكبيرة التى يشهدها فى هذا المجال خاصة، والمجالات الأخرى عامة.
وقال عبد العزيز تريم مستشار الرئيس التنفيذى– مدير عام اتصالات الشمالية، الشريك الرسمى لمعرض الشارقة الدولى للكتاب:" إن هذه المكانة الثقافية والسمعة الطيبة لمعرض الكتاب وإمارة الشارقة لم تكن لتتحقق لولا الجهد المحمود المبذول من قبل حاكم الشارقة حيث يحرص على تقديم الدعم غير المحدود لكل ما يتصل بالثقافة وعلى رأسها معرض الكتاب، ويسعدنا فى "اتصالات" كمؤسسة وطنية تؤثر دائما دعم المبادرات الوطنية التى تعزز مكانة دولة الإمارات وتعلى شأنها ومن هذا المنطلق نسعى لنكون مساهمين فى كل ما من شأنه أن يغنى المشهد الثقافى من خلال تقديم الرعاية والدعم اللازمين للمشاريع الثقافية العربية".
وقال خالد المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: "يسعدنا أن نكون إحدى المؤسسات الرئيسية المشاركة فى إبراز هذا الحدث الثقافى الكبير الذى يحتفل هذا العام بنسخته الـ32، وننقل أحداثه المباشرة من أجوائه الى العالم، ونوثقها باعتباره شاهداً على الثقافة النابضة للدولة والإمارة، ودوره الكبير فى اغناء مسيرة الفكر والثقافة محلياً وخليجياً وإقليمياً وعالمياً".
واختتم أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامى كلمات متحدثى المؤتمر الصحفى بالحديث عن استعدادات المركز للمعرض قائلاً: "جهزنا مركزاً إعلامياً متكاملاً فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، لتلبية احتياجات الإعلاميين على اختلاف تخصصاتهم، وأعددنا فريق عمل من أصحاب الاختصاص لتقديم كافة أشكال الدعم الإعلامي، وكما جرت العادة يستضيف مركز الشارقة الإعلامى كبار الشخصيات الإعلامية ومسئولى الصحف ورؤساء التحرير من مختلف دول العالم لتغطية أحداث المعرض".
وكشفت إدارة معرض الشارقة الدولى للكتاب عن الفعاليات المهنية المتخصصة بتطوير خبرات الناشرين الإماراتيين والعرب، حيث ستقام فى الثالث من نوفمبر المقبل وتستمر يومين بالتعاون مع مركز النشر التابع لكلية الدراسات المستمرة والمهنية بجامعة نيويورك، ومشاركة أكثر من 300 ناشرٍ من مختلف أنحاء العالم، وحضور أسماء كبيرة معروفة فى الوسط الثقافى الإقليمى والعالمى.
وكانت الدورة 31 للعام 2012 التى أقيمت للفترة بين السابع وحتى السابع عشر من نوفمبر 2012 استقطبت مشاركات محلية ودولية بلغت نحو 942 داراً للنشر ينتمون إلى62 دولة بينها 22 دولة عربية، و40 دولة أجنبية منها 24 دولة شاركت آنذاك للمرة الأولى.







