انتقد حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى الفرنسى المعارض، اليوم الأربعاء، استئناف المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا للاتحاد الأوروبى والمقررة شهر نوفمبر القادم.
واستنكر روجيه كارتوشى نائب رئيس الحزب وعضو الشيوخ الفرنسى – فى بيان صحفى اليوم – الضوء الأخضر الذى أعطته باريس لإعادة فتح مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ووصف كارتوشى هذه الخطوة بإنها " تغيير دبلوماسى كبير تم خلسة". .و قال يجب أن يخضع هذا الموضوع للإستفتاء.
وشدد عضو المعارضة الفرنسية على أن "هذا تغيير هائل من جانب الدبلوماسية الفرنسية حيث عارض الرئيس السابق (اليمينى) نيكولا ساركوزى فتح فصول جديدة فى تلك المفاوضات.
وأوضح كارتوشى أن موافقة فرنسا على استئناف المفاوضات فى هذا الشأن لا يمكن أن يتم "فى الخفاء، دون إبلاغ مواطنينا"..مذكرا بأن حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية" عارض سابقا حصول تركيا على العضوية الكاملة للإتحاد الأوروبى.
وشدد على انه يعود للشعب الفرنسى أن يقرر وبشكل مستقل بشأن توسيع الاتحاد الأوروبى، حيث تنص التعديلات الدستورية التى أدرجت فى عام 2008 على أن أى مشروع قانون يجيز التصديق على معاهدة انضمام دولة إلى الاتحاد الأوروبى لا بد وأن يخضع لاستفتاء شعبى يدعو له رئيس الدولة.
ويبدأ الاتحاد الأوروبى شهر نوفمبر المقبل جولة جديدة من محادثات الانضمام مع تركيا بعد توقف استمر ثلاث سنوات وذلك عقب تخلى ألمانيا عن معارضتها احتجاجا على حملة الحكومة التركية على المتظاهرين فى يونيو الماضى.
وبدأت تركيا مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى فى عام 2005 بعد 18 عاما من طلبها العضوية لكن سلسلة عقبات سياسية أبرزها المشكلة القبرصية والمعارضة داخل ألمانيا وفرنسا لمنح العضوية لتركيا أبطأت تقدم هذه العملية.
اليمين الفرنسى ينتقد استئناف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 03:21 م
الرئيس السابق نيكولا ساركوزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة