قال حسام الخولى، سكرتير حزب الوفد، إن المنتج الجديد للدستور سيتم التسويق له من خلال مواده، خاصة إذا ما ارتبطت هذه المواد بمطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، أما إذا كان هناك خلاف حول هذه المواد، ولم يخرج الدستور بالتوافق، فإن ذلك يتسبب فى عزوف بعض المواطنين عن التصويت لهذا المنتج.
وأضاف "الخولى" لـ"اليوم السابع" أن الدستور الجديد عليه أن يخلو من الثغرات وخدمة المصالح الخاصة حتى يلقى قبولا شعبيا وجماهيريا واسعا، مشيرا إلى أن هناك قطاعا واسعا من الشعب المصرى لن يرضى بأى خطأ فى مسار خارطة الطريق، بداية من منتج دستور يعلق عليه الشعب آمالا وطموحات كبرى، وانتهاء بانتخابات برلمانية ورئاسية مضمون نزاهتها.