قال وزير الخارجية النرويجى الجديد بورج برانداه، اليوم الأربعاء، إن بلاده تدرس طلبًا أمريكيًا للمساعدة فى تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، لكنها تفتقر للخبرة والمعدات اللازمة ومواقع لتخزين النفايات المتخلفة.
وكانت واشنطن طلبت الشهر الماضى من الحكومة النرويجية السابقة بقيادة حزب العمال المساعدة فى تدمير قدر من ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية، فى إطار اتفاق أنجز بوساطة روسية بعد هجوم بهذا النوع من الأسلحة شهده ريف دمشق فى 21 أغسطس، وأدى إلى مقتل 1400 شخص.
وقال برانداه "ننظر إلى هذا الطلب الأمريكى بالمساعدة فى تدمير هذه الأسلحة الكيماوية بجدية بالغة".
لكن برانداه الوزير فى حكومة يقودها المحافظون تولت السلطة الأسبوع الماضى، بعد أن فازت فى الانتخابات قال فى مؤتمر صحفى إن هناك عقبات كثيرة.
وقال إنه حتى بعد تدمير هذه الأسلحة فإن القانون النرويجى يحظر تخزين هذه النفايات العضوية، مما يعنى أنه يتعين على بلدان أخرى أن تضمن أولا استيراد المواد الكيماوية المدمرة وتخزينها بعد معالجتها فى النرويج.
والولايات المتحدة لديها وحدة تدمير متنقلة يمكن إرسالها للنرويج، حيث توجد مناطق نائية بعيدة عن المراكز السكانية وكميات كافية من المياه العذبة التى يمكن أن تستخدم فى العملية.
النرويج ترى عقبات فى المساعدة فى تدمير الأسلحة الكيماوية السورية
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 07:07 م