الحركات الثورية: عدم مد "الطوارئ والحظر" خطوة صائبة رأفة بحال الاقتصاد المصرى.. الحظر لم يمنع عنف الجماعات الإرهابية والقانون أولى بهم.. وشريف الروبى: الشباب سيمنعون اندساس الإخوان فى ذكرى محمد محمود

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 07:29 ص
الحركات الثورية: عدم مد "الطوارئ والحظر" خطوة صائبة رأفة بحال الاقتصاد المصرى.. الحظر لم يمنع عنف الجماعات الإرهابية والقانون أولى بهم.. وشريف الروبى: الشباب سيمنعون اندساس الإخوان فى ذكرى محمد محمود حظر التجوال
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر عدد من شباب الحركات الثورية أن نية الحكومة لعدم مد العمل بالطوارئ وحظر التجوال، خطوة صائبة، رأفة بالاقتصاد المصرى الذى تكبد الكثير نتيجة لتطبيقهما، بالإضافة إلى أنهم لم يمنعوا عنف الجماعة فى الشارع المصرى، مؤكدين أن التعامل مع دعوات الجماعة الإرهابية فى ذكرى محمد محمود سيتصدى لها الشباب، ويمنع اندساس أفراد الجماعة، علاوة إلى أنه يجب تطبيق القانون على من يخرج منهم عن السلمية.

من جانبه عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ، وعضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة، أن قرار الحكومة عدم مد الحظر والطوارئ قرار سليم، على الرغم من تأخره فترة كبيرة لافتًا إلى أنه كان يجب اتخاذه من فترة، خاصة أن الحظر لم يكن منه أى فائدة غير تعطيل مصالح الناس، ولم يؤثر كثيرًا على العنف الذى ترتكبه الجماعات الإرهابية.

وأشار الجندى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن إلغاء الحظر سيؤثر بالإيجاب على الاقتصاد بشكل عام، خاصة على السياحة وعلى الاستثمار الخارجى، وعلى عودة الحياة إلى طبيعتها.

وحول مواجهة العنف المتوقع من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، شدد الجندى على أن مواجهة هذا العنف تتم بتفعيل القانون وتطبيقه على الجميع، وإعادة النظر فى قانون تنظيم التظاهر، وطرحه للحوار المجتمعى، والإسراع فى إصداره بعد الموافقة عليه من قبل التيارات السياسية والثورية.

وأضاف الجندى أنه من الضرورى رجوع دور الشرطة بشكل كامل، وزيادة الدوريات العسكرية، وتأمين المنشآت الحيوية ودور العبادة، وإعادة هيكلة الشرطة، وتعاملهم مع الشعب بشكل يليق مع مكتسبات الثورة، لافتًا إلى أن هذه الخطوات يجب أن تحدث بالشراكة مع المجتمع والمؤسسات، وتكاتف الجميع، للتخلص من كل إشكال العنف، سواء الإرهاب أو البلطجة.

وشدد الجندى على ضرورة أن يأخذ الأزهر دوره الطبيعى فى إيصال مفهوم الدين الإسلامى الصحيح المعتدل، وذلك بتعاون مع وزارة الأوقاف والإعلام وكل الجهات المعنية للقضاء الكامل على الإرهاب من ناحية، وتدنى المستوى الأخلاقى، فيما يعرف بالبلطجة والتعدى على حقوق الغير، وغيره من الأشياء الدخيلة على مجتمعنا المسالم من ناحية أخرى.

فيما دعا تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، جميع القوى الثورية والألتراس إلى تغيير مكان تأبين شهداء محمد محمود، وإحياء ذكراهم، من محمد محمود، إلى مكان يتفق عليه الجميع يتم تكريم أسر الشهداء.

وأشار القاضى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن نقل الفاعلية يأتى لتفويت الفرصة على جماعة الإخوان المسلمين، باستغلال هذا اليوم وتجمع القوى الثورية، وتقوم بزرع عناصرها الإرهابية وسط الثوار، ويتحول المشهد إلى اشتباكات عنيفة ويوم دموى مع الداخلية، ويسقط مزيد من الضحايا، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين، ستستغل هذا الحدث وغيره من الأحداث فى حرب الاستنزاف، التى تقودها الجماعة ضد الوطن وأفراد شعبه.

وقال القاضى، إنه على رغم وعود الحكومة بانتهاء الحظر وحالة الطوارئ، وعدم تمديده قبل ذكرى محمد محمود، بأيام إلا أن القانون الجنائى وقانون العقوبات كاف للتصدى لأى محاولات إرهابية وتخريب من قبل الإخوان، والتعامل معها بكل حزم، وإيقاف حربها الشعواء على مصر وشعبها.

وطالب القاضى الثوار بتفويت أى فرصة على جماعة الإخوان لاستغلالهم بطريقة غير مباشرة، فى تلك الحرب، كما دعا الحكومة إلى عدم استفزاز القوى الثورية بإصدار قوانين تثير البلبلة أو تنتقص من الحقوق والحريات، وأن تتشاور معهم فى أى شأن يتعلق بمرور المرحلة الانتقالية وخارطة الطريق بسلام، وأن تتجنب الحكومة الوقوع فى أخطاء تقوم الإخوان باستغلالها بدورها، والاصطياد فى الماء العكر لكسب التعاطف معها.

وبدوره أكد محمد الخزرجى، عضو الأمانة العامة لاتحاد الشباب التقدمى، أن قرار الحكومة بعدم تجديد الحظر خطوة جيدة نحو إعادة الاستقرار للشارع المصرى، خاصة أن الحظر كان يمثل عبئا اقتصاديا واجتماعيا ضخما على المجتمع المصرى.

وحول الطريقة التى يجب أن تتعامل بها الدولة مع عنف الإخوان أشار الخزرجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الدولة تتعامل مع الإخوان بتساهل وتباطؤ وغباء فى نفس التوقيت، لافتا إلى أنه رغم حكم القضاء التاريخى بحل الجماعة، وتشكيل لجنة لحصر ممتلكات وأموال الجماعة، إلا أن الدولة اكتفت فقط بحل جمعية الإخوان المسلمين، وتركت قادة الإخوان، مثل محمد على بشر وعمرو دراج وغيرهما، بالخروج علانية فى مؤتمرات صحفية ولقاءات للحديث حول خططهم لتخريب الدولة وتقزيمها وهدمها، وكيفية اقتحام ميدان التحرير.

وتابع الخزرجى أنه فى الوقت الذى تقوم الدولة بترك الزمر والعريان وعبد الماجد المتهمين والمطلوبين للعدالة، بدعوى عدم تمكنهم من القبض عليهم، فى حين أن الزمر خرج فى لقاء صحفى منذ أيام مع إحدى القنوات الأجنبية، والعريان يطل علينا بين الحين والآخر بفيديو عبر قناة الجزيرة، وتكتفى الحكومة بتحريز لافتات لرابعة.

فيما أكد شريف الروبى، مسئول الاتصال السياسى بحركة شباب 6 أبريل، أن الحظر لم يمنع العنف خلال الشهريين الماضيين، مشيرا إلى أن إلغاء الحظر هو قرار صائب، لأنه كان متسببا فى مضايقة الشعب، بالإضافة إلى أنه لم يمنع وقوع الجرائم وإعمال العنف.

وشدد الروبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن الشباب لن يسمحوا باستغلال ذكرى محمد محمود، كما حدث فى ذكرى ماسبيرو الأسبوع الماضى، كما أن نزول الإخوان فى محاكمة مرسى، يجب أن يتعامل معها بشىء من الحكمة بعيد عن العنف الأمنى، لأنهم إذا أرادوا أن يشعلوا العنف، فالشارع هو من سيردعهم.


وأضاف الروبى، أن التعامل مع عنف الجماعة لابد أن يكون فى إطار من القانون، وأن ترى أجهزة الأمن الدور المطلوب منها، بشرط أن يتم مراقبتها فى طريقة معاملتها مع مسيرات الإخوان فى الفترة المقبلة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

يسرى

نفسى حد يقولى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

اثبتت الايام والتاريخ ان شعب مصر هو الشعب الوحيد من المليار مستحيل ان يؤمن بكلمة مستحيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة