استياء من أهالى كفر صقر بالشرقية من عدم نظافة المركز

استاء أهالى مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، من الإهمال الواضح من مسئولى النظافة بالمدينة، واشتكى الأهالى من تردى الأوضاع، متهمين المسئولين بالتراخى فى أداء أعمالهم تجاه تنظيف المدينة بشكل مقبول.

وأكد محمود أحمد حسن، من سكان المدينة، أن النظافة مقصورة على محيط منازل المسئولين بمجلس المدينة وباقى الشوارع تعانى من أكوام القمامة، والتى تتراكم بشكل مستمر وما يسبب تلوثا بيئيا يعود بالسلب على الصحة العامة.

وقال السيد عبد الحليم سالم، إن مجلس المدينة يستعمل جسر مصرف صان الحجر كمقلب للقمامة، وقد خرج الأهالى أكثر من مرة وأمسكوا بسيارات المجلس وسائقيها ولم يتركوهم إلا بعد تعهد رئيس المركز بعدم إلقاء القمامة على جسر المصرف، ولكن لم يلتزم بكلامه، وما زالت القمامة تتكدس يوما تلو الآخر وتشتعل وتجعل سكان المنطقة يستنشقون روائح كريهة جراء احتراق القمامة بما فيها من بلاستيك وأوراق مما أصاب أبناءنا بأمراض صدرية خطيرة.

وطالب الأهالى الدكتور سعيد عبد العزيز، بأن يتابع مشكلة القمامة بالمركز رحمة بالأهالى وبأبنائهم.

وقالت ليلى عليوة، عضو المجلس القومى للمرأة، إنى تلقيت كمًا من الشكاوى من الأهالى بتدنى مستوى النظافة بالمدينة، وأضافت أن مديرى مدارس كفر صقر تضرروا من عدم رفع أكوام القمامة من محيط المدارس، الأمر الذى جعل مدير مدرسة أحمد عرابى الابتدائية يتقدم بالشكوى لرئاسة المركز.

ولم يتخذ فى الشكوى أى إجراء، والجميع يقول، كله تمام، وعادت ريمة لعادتها القديمة، وكأن الثورة لم تقم ولم يذهب شهداء فداء للوطن أملهم أن يحيا من خلفهم حياة كريمة.

وأشارت عليوة، أن سيدات مركز كفر صقر طالبوا فى اجتماعاتهم الخاصة بالمجلس القومى للمرأة بتوصيل شكواهم للمسئولين ليتخذوا إجراءات سريعة وصارمة لوقف تلك المهازل التى من شأنها تدمير صحة المواطنين خاصة أبناؤنا الطلبة بالمدارس.

وطالب الأهالى الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، بتبنى مطلب المواطنين بالمركز، وكان الغريب أن رئاسة المركز أرسلت مذكرة للمحافظة بتاريخ 22-10 تؤكد فيها أن مستوى النظافة جيد ولا توجد أى قمامة والمدينة نظيفة تماما ردا على شكاوى المواطنين بديوان مظالم المحافظة، وأن المجلس لديه قطعة أرض تستعمل كمقلب للقمامة ولا توجد أى مشكلة لدى المركز.

وأكد المهندس محمد عبد البديع الشوادفى، رئيس مركز ومدينة كفر صقر، أن مستوى النظافة بالمركز ممتاز وأمر بنفسى بشوارع المدينة وحول المدارس، ولم أدخل مكتبى إلا بعد الاطمئنان على مستوى النظافة داخل المدينة ومتابعة الأربعة أحياء بها.